حرص وزير الدفاع الأميركي، ليون بانيتا، أمس، على طمأنة إسرائيل في ما يخص إيران خلال زيارة التقى فيها بالقيادات الإسرائيلية أمس. وبينما استبعد اللجوء إلى الخيار العسكري ضد المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الحالي، شدد على أن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة» في التعامل مع ملف طهران. وقال: «علينا استنفاد كل الجهود قبل اللجوء إلى الخيار العسكري. وأضاف: «من مسؤوليتي كوزير للدفاع أن أقدم للرئيس مجموعة كاملة من الخيارات، ومن بينها الخيار العسكري حال فشل الدبلوماسية». وبحسب بانيتا فإن منع قيام إيران نووية هو «أولوية قصوى للأمن القومي» في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، ولهذا فإن «كل الخيارات مطروحة على الطاولة». وجاءت تصريحات بانيتا في مؤتمر صحافي عقده مع نظيره الإسرائيلي، إيهود باراك، في عسقلان جنوب إسرائيل.
وبينما تواصل إسرائيل والولايات المتحدة الضغوط السياسية على إيران، مع تشديد واشنطن العقوبات الاقتصادية عليها أول من امس، يعاني الايرانيون من أزمة اقتصادية أدت إلى نسبة تضخم تصل إلى 60 في المائة خلال الأسابيع الستة الماضية.
وخلال شهر رمضان، يعاني الإيرانيون من ارتفاع أسعار السلع الغذائية، إذ أن سعر الخبز ارتفع بنسبة 33 في المائة خلال الشهر الماضي، بينما زاد سعر الأرز بنسبة 45 في المائة خلال العام الماضي. وآخر السلع التي شهدت ارتفاعا حادا في الأسعار كانت الدواجن، التي تضاعفت أسعارها 3 مرات مقارنة بالعام الماضي. وتصدر خبر ارتفاع أسعار الدواجن، نشرات الأخبار الإيرانية خلال شهر رمضان.