رؤية جديدة لتطوير استراتيجية «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» في قطاعات النشر والتعليم والتغليف

الأمير فيصل بن سلمان يستعرض النتائج المبشرة لقطاع التعليم وخطط تطوير نشاط التدريب

الأمير فيصل بن سلمان
TT

أكد الأمير فيصل بن سلمان رئيس مجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» أن قطاع النشر التقليدي، وما يتصل به من طباعة وتوزيع وإعلان، لا يزال مصدر الدخل الرئيس للمجموعة، على الرغم من كونه عرضة لتقلبات المواسم والمتغيرات الاقتصادية والتقنية، هذا إضافةً إلى تحديات الإعلام الحديث ودوره الواضح في استغلال محتوى الإعلام التقليدي، ونشره على الوسائط المختلفة. وأضاف الأمير فيصل بن سلمان، في أعقاب الاجتماع الثالث لمجلس إدارة «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» في دورته الحالية الذي عقد في جدة مؤخرا، أن الإعلام الرقمي على الرغم من كونه يمثل تحدياً للإعلام التقليدي، إلا أنه لم يشكل بعد، مصدراً منتظماً للدخل يقارب ما هو مألوف في صناعة النشر التقليدي، من حيث كون محتواه يقدم في الغالب الأعم مجاناً. كما أن إيرادات الإعلان الإلكتروني رغم نموها تظل محدودة.

وكان مجلس إدارة المجموعة السعودية، قد ناقش في اجتماعه النتائج المحققة للنصف الأول من العام 2012، كما اطلع على الموقف التنفيذي للاستراتيجية المعتمدة للمجموعة.

وكان الأمير فيصل بن سلمان قد تطرق للنتائج المبشرة لقطاع التعليم، وما يحققه من انتشار متنامٍ وفرص واعدة، إضافةً إلى تطوير نشاط التدريب الأكاديمي والإداري، والخدمات المساندة في قطاع التعليم والتدريب والمكتبات.

وعرض رئيس مجلس الإدارة في الاجتماع، رؤية جديدة لتطوير استراتيجية المجموعة في قطاعات النشر والتعليم والتغليف، تتضمن إعادة هيكلة هذه القطاعات ودعمها بالقيادات المتخصصة، وتعزيز الفكر الإداري للنهوض بوجه التحديات التي تواجهها هذه القطاعات وما يتصل بها، والاستفادة من الفرص التي يتيحها أيضا الإعلام الجديد، لتعزيز قاعدة النمو في المجموعة على نحو أكثر ثباتا. كما بين الأمير فيصل بن سلمان، آليات تطبيق الاستراتيجية الجديدة، ووضعها موضع التنفيذ. يأتي ذلك سعياً لتحقيق النمو المنشود الذي تصبو إليه المجموعة، ويحفظ لها ريادتها.

وأيد مجلس الإدارة هذا التوجه تحقيقاً للأهداف التي تتطلع إليها المجموعة في استراتيجيتها الجديدة للنمو ووافق عليه.