كيف الخروج من ورطة أنان؟

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «لا بديل لأنان في سوريا!»، المنشور بتاريخ 6 أغسطس (آب) الحالي، أقول: من البديهي القول إن خطة أنان هي مرحلة ضمن المراحل المعتمدة دوليا، لتغطية العجز العالمي الوهمي في معالجة وإنهاء الوضع السوري، وهو وهمي بامتياز ويبدو تمثيلياً في التعامل الإعلامي لكافة الأطراف الدولية بتبادل الأدوار، وخير مثال على ذلك تلك الابتسامة العميقة والخبيثة للمندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة عند حديثها مع المندوب الروسي بعد الفيتو الروسي، وعمليا الدول التي تلعب الأدوار التمثيلية ستعمد الى اختيار بديل لأنان وتطلق له العنان في التغطية وكسب الوقت، وكل ذلك تحت قبة وشرعية الأمم التي أصيبت بها الذمم.

د. سالم الورداني - أميركا [email protected]