مسؤول أمني: أكثر من 1200 نفق تستخدم في التهريب بين مصر وغزة

وزير الداخلية المصري لـ «الشرق الأوسط» : لم يتم حتى الآن تحديد هوية منفذي هجوم رفح الإرهابي

TT

أكد وزير الداخلية المصري اللواء أحمد جمال الدين أن الأجهزة الأمنية لم تتمكن حتى الآن من تحديد شخصية وهوية منفذي هجوم رفح الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 16 ضابطا ومجندا وإصابة 7 آخرين من بينهم ثلاثة في حالة خطرة.

وقال اللواء جمال الدين لـ«الشرق الأوسط» إن أجهزة الأمن ما زالت تقوم حتى الآن بتشريح جثث ومناظرة بصمات منفذي العملية وتحليل الحمض النووي الخاص بها للوقوف على هوياتهم، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الأجهزة الأمنية بدأت في تمشيط المناطق الحدودية بين مصر وإسرائيل للبحث عن أي أدلة تقودها إلى تحديد شخصية الجناة.

وفى السياق ذاته، قال نائب مدير المباحث الجنائية بقطاع مصلحة الأمن العام اللواء سيد شفيق إن هناك أكثر من 1200 نفق بين مدينتي رفح المصرية ورفح الفلسطينية يستخدمها المهربون في تهريب الأشخاص والأسلحة من وإلى مصر، بالإضافة إلى تهريب المواد البترولية والغذائية من مصر إلى فلسطين بدعوى مساندة الشعب الفلسطيني، وإنه يتم حاليا اتخاذ اللازم بالتنسيق مع القوات المسلحة لتدمير تلك الأنفاق وإحكام السيطرة الأمنية على الأوضاع بسيناء.

وأضاف شفيق أن المعلومات التي وردت لأجهزة الأمن تؤكد وجود عناصر فلسطينية تابعة لجماعتي «التوحيد والجهاد» و«جيش الإسلام» في سيناء واعتزامهم القيام بأعمال عدائية وتفجيرية خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أنه تم رفع درجة الاستعداد الأمني بشمال سيناء والبدء في تمشيط منطقة جبل الحلال الذي يعد بؤرة لتجمع العناصر الإرهابية نظرا لوعورتها، لتصفية تلك البؤر.