موجز تطورات الوضع في مصر

TT

* وزير التخطيط يلتقي نائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: استعرض وزير التخطيط المصري الدكتور أشرف العربي أمس مع نائب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي، كوفيشي كوديرا، الذي يزور مصر حاليا لحضور اجتماع مجلس أمناء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، علاقات التعاون والصداقة بين البلدين، وأشار العربي خلال اللقاء إلى أهمية مشروع إنشاء الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا الذي يعد رمزا للعلاقات العميقة بين البلدين وباعتبارها أول جامعة تشارك الحكومة اليابانية والمؤسسات العلمية في إنشائها خارج اليابان.

من جانبه، أشاد المسؤول الياباني بالعلاقات الوطيدة بين البلدين، وبالجهود الدءوبة لإنجاح مشروع الجامعة المصرية اليابانية، منوها إلى أن هذا المشروع سيشهد تطورات إيجابية واسعة في المستقبل.

* احتجاجات بالإسكندرية ضد هدم أكشاك بيع الكتب

* الإسكندرية - أحمد صبري: شهدت مدينة الإسكندرية أمس مظاهرات ومسيرات، احتجاجا على هدم السلطات المحلية أكشاكا لبيع الكتب. وطافت المسيرات شوارع منطقة محطة الرمل لتتمركز في شارع النبي دانيال الشهير ببيع الكتب القديمة والتراثية. وأعلن المحتجون رفضهم على ما أطلقوا عليه «غزوة الكتب» حينما قامت العشرات من سيارات الأمن المركزي والقوات الخاصة أول من أمس بهدم عدد من الأكشاك التي تبيع كتب التراث القديمة والنادرة والتي اشتهر الشارع بانتشار البائعين لها فيه منذ عشرات السنين.

وشارك في المظاهرات العشرات من أعضاء ائتلاف فناني ومثقفي الإسكندرية الذي يضم فناني المسرح والشعراء والكتاب. والتقى العميد عصام جاد الله، مدير إدارة شرطة المرافق المختصة بإزالة الإشغالات من الطرق العامة، بعض المحتجين لتهدئتهم، قائلا إن ما حدث من إزالة لعدد من أكشاك البيع ما هو إلا خطأ غير مقصود.

* موظفون بـ«كهرباء النوبارية» يحتجزون مهندسين ورئيس المحطة

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: احتجز موظفون بمحطة كهرباء النوبارية في شمال غربي البلاد عدة مهندسين من العاملين بالمحطة، ورئيس شركة وسط الدلتا المهندس أحمد صوان، مهددين بإغلاق كافة مداخل ومخارج المنطقة المحيطة بالمحطة، لحين الاستجابة لمطلبهم وتعيينهم، وهو ما وصفه المهندسون بالبلطجة.

وقال عدد من المحتجزين داخل المحطة، إنهم فوجئوا بتكرار احتجاج المتظاهرين أمس، للمطالبة بالتعيين، وقيامهم باحتجاز المهندسين، ورئيس الشركة ورئيس المحطة، ومنعوا دخول أو خروج أي شخص، محذرين في الوقت نفسه من استمرار التظاهر أو إحداث أي تلفيات بالمحطة قد تؤدي إلى تعطل العمل فيها.