3 صواريخ سورية تقتل وتجرح 7 أشخاص في القائم

الداخلية العراقية تتوعد بالردع

TT

أكد الشيخ قاسم محمد الكربولي أحد شيوخ قضاء القائم الحدودي بين العراق وسوريا ورئيس الحركة الوطنية العراقية في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «القصف الذي طال قضاء القائم الحدودي في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس أدى إلى مقتل رجل وطفلة، بالإضافة إلى جرح 5 آخرين من أبناء الحي الذي سقطت عليه القذائف السورية وهو حي 7 نيسان» مشيرا إلى أن «ثلاثة صواريخ كاتيوشا اخترقت الحدود العراقية - السورية وسقطت على منزلين في الحي المذكور». وأوضح الكربولي أن «قصفا كثيفا كان قد طال قضاء البوكمال السوري الحدودي من مطار الحمداني المسيطر عليه من قبل الجيش السوري باتجاه منفذ البوكمال الذي يقع تحت سيطرة الجيش الحر وتوجد فيه عوائل سورية عالقة، لم يسمح لها حتى الآن بدخول العراق» مؤكدا أن «عدد الصواريخ التي سقطت بلغ 15 صاروخا على البوكمال منها 3 دخلت الحدود العراقية بالإضافة إلى الاختراقات المستمرة من قبل الطيران السوري». وأشار إلى أن «العشائر من أبناء المنطقة والقوات العسكرية الموجودة هناك عقدت أمس مؤتمرا لمناقشة الموقف وتم خلاله توجيه نداء إلى الحكومة المركزية بضرورة وضع حد لمثل هذه الانتهاكات حيث إنه لا يمكن بعد الآن السكوت على هذه التجاوزات، التي بدأت تقتل أبناء شعبنا في وقت لا تزال فيه حكومتنا تدافع عن نظام بشار الأسد».

من جانب آخر، أكدت وزارة الداخلية العراقية استعداد قواتها للرد على أي اعتداء من الجانب السوري، مستنكرة الاعتداء الذي طال منطقة القائم بسقوط 4 صواريخ أطلقت من الجانب السوري. وقال بيان للوزارة أمس (السبت) أن «وزارة الداخلية تستنكر وبشدة العملية الإجرامية التي استهدفت أبناء شعبنا في محافظة الأنبار منطقة القائم بسقوط 4 صواريخ أطلقت من الجانب السوري مما أدى إلى إصابة واستشهاد بعض مواطنينا».

وأضاف: «رغم أن العراق قد التزم موقف الحياد حيال النزاع السوري فإن قواتنا الباسلة جاهزة للتصدي والرد في حال تكرار مثل هذا الاعتداء».