انطلاق الملتقى الأول لإعداد القيادات التطوعية في نوفمبر المقبل

TT

صرح وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب، محمد القرناس، بأن «الرئاسة العامة لرعاية الشباب، بتوجهها الجديد، ماضية في زيادة الدعم المالي المقدم لأنشطة الشباب، بميزانية تلبي احتياجات العمل التطوعي، مع تقديم الدعم والعون لهذه الأنشطة، بدعم مادي ومعنوي، بالإضافة لتدعيمها بالأنظمة واللوائح التي تنظم هذا العمل».

وجاء ذلك التصريح عقب إطلاق أول مبادرة متخصصة للمدربين المعتمدين في نشر ثقافة التطوع في السعودية، التي تنظمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب بالتعاون مع «مؤسسة الأميرة العنود الخيرية»، على خلفية زيارة القرناس لمركز وارف لتنمية لشباب.

وذكر أن الإدارة العامة الجديدة للهيئات الشبابية، تعنى بلجان الشباب والتواصل معهم وثقافة الشباب بشكل عام، مشيرا إلى أن العمل التطوعي على رأس الأهداف الرئيسية لعمل وكالة شؤون الشباب بالرئاسة، من خلال التعاون مع المؤسسات والهيئات القائمة على تنفيذ برامج الشباب التي ستعمل معهم يدا بيد لإبراز العمل التطوعي.

وقال: «الرئاسة العامة لرعاية الشباب تخاطب اليوم جميع طوائف المجتمع بلغة جديدة، لغة تطوير وتغيير، ولغة الحوار مع الشباب بالأخذ والعطاء معهم؛ برامج تنبع للشباب، ومجالس شبابية تحتضنهم، وأن تصبح العملية الرئيسية والمحورية هم الشباب، اليوم نعتقد أننا بدأنا صفحة جديدة مع مؤسسة الأميرة العنود، وسنكون يدا داعمة ومظلة لكل الأنشطة الشبابية»، وأضاف: «لا أود أن أملي على الشباب البرامج والأنشطة التطوعية، ولكن سأستقي كل الأفكار منهم، فالعمل التطوعي محور أساسي من محاور العمل الجديد».

وفي السياق ذاته، أبان الدكتور يوسف الحزيم، الأمين العام لـ«مؤسسة الأميرة العنود الخيرية»، أن «الهدف من ترتيب اللقاء بين الشباب ومحمد القرناس هو الاتصال بالجهة ذات العلاقة التي تملك القرار الاستراتيجي، لتجسير العمل بين الفريق القادم التطويري بالرئاسة العامة لرعاية الشباب والمجتمع المدني والشباب، فتم أول لقاء مع القيادة التطويرية في الرعاية»، الذي وصفه باللقاء المثمر.

يقول الدكتور الحزيم: «نحن نستغل الفرصة الذهبية بوجود محمد القرناس، في دعم التوجهات الاستراتيجية بمؤسسة الأميرة العنود في وارف، لنشر الوعي بالتطوع والتنمية الشبابية، وحاضنات الأعمال التطوعية، وبرنامج فروع وارف للأنشطة التطوعية، بالإضافة للشراكة مع المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والمنظمة العالمية للشباب، وبالتالي لدينا تلك الزمالة التي تؤهل القيادات التطوعية، فسننظم ملتقى لإعداد قيادات التطوع لوكلاء التطوير، واقترحنا وجود مجلس تنسيق العمل الشبابي في السعودية، وأن تكون مؤسسة الأميرة العنود ذراعا استشارية، ونجسر الفجوة في هذه الانطلاقة الجديدة».