تجاوزت عدد التغريدات التي تناولت قفزة النمساوي فليكس باومجارتنر على مستوى العالم العربي في «تويتر»، حاجز المليونين ونصف تغريدة ظهرت أكثر من 300 مليون مرّة بواسطة أكثر من 125 ألف متفاعل على «تويتر».
الإحصائيات التي كشفتها شركة متخصصة في عمليات بحوث ودراسات الشبكات الاجتماعية، أظهرت أن المتفاعلين العرب مع قفزة فليكس، تجاوزوا 125 ألف متفاعل، يشكل السعوديون 58% منهم.
وكان السعوديون الأكثر تفاعلا من ضمن المتفاعلين العرب، يليهم المستخدمون الكويتيون 20%، في حين تقاسم الإماراتيون والمصريون بقية النسبة إلى جانب باقي الدول العربية.
كذلك، كان المستخدمون السعوديون لـ«تويتر»، هم الأكثر اهتماما بقفزة فليكس، حيث كانوا يشكلون قرابة 5% من متابعي حساب فليكس على «تويتر».
ولفتت إسراء عسيري، الرئيس التنفيذي لـ«إي تري» السعودية، إلى أن 1.7 مليون تغريدة من بين مجمل التغريدات التي أُطلقت كانت محصورة في الفترة ما بين السابعة والتاسعة مساء أثناء قفزة فليكس، حيث بلغت الذروة حينها، قبل أن ينخفض التفاعل تدريجيا.
وأشارت عسيري، إلى أن فليكس لم يحطم أرقاما قياسية على أرض الواقع فحسب، بل انتقل تحطيم الأرقام القياسية إلى عالم الشبكات الاجتماعية، حيث سجل فيديو البث المباشر للقفزة على «يوتيوب» رقما يتم تحقيقه لأول مرّة على تاريخ «يوتيوب» حيث تجاوز 9 ملايين مشاهد من أنحاء العالم.
وعلى المستوى المحلي، لفتت الرئيس التنفيذي لـ«إي تري»، إلى أن معدلات التفاعل المرتفعة غالبا ما تكون من نصيب برنامج «الثامنة» لداود الشريان، إلا أن فليكس سحب البساط من المتفاعلين مع «الثامنة» لأول مرة في هذا التوقيت.
كان فليكس حقق مساء الأحد إنجازا فريدا من نوعه حيث استطاع الهبوط بنجاح على الأرض بعد قفزه من ارتفاع قياسي من حدود الغلاف الجوي باستخدام مظلة.
وكان فليكس جلس في كبسولة أسفل منطاد ضخم يعمل بالهيليوم أوصله من مدينة روسويل بولاية نيومكسيكو الأميركية إلى حدود الغلاف الجوي على ارتفاع يصل إلى 39 كيلومترا من كوكب الأرض حيث قفز باتجاه الأرض في رحلة استغرقت 5 دقائق ونصف الدقيقة بسرعة وصلت إلى 1100 كيلومتر في الساعة.
ومن المنتظر أن يتضح خلال الأيام القليلة المقبلة ما إذا كان فليكس استطاع فعلا كسر حاجز الصوت وذلك بعد تحليل دقيق لكل القياسات.
وفي حال تأكيد بلوغ المغامر النمساوي سرعة الصوت، سيكون فليكس قد حقق عدة أرقام قياسية في وقت واحد حيث إنه تمكن من خلال رحلته من تحقيق أعلى ارتفاع يصل إليه بالون مأهول وأعلى نقطة للقفز بمظلة.