«سابك» السعودية تربح 1.6 مليار دولار خلال الربع الثالث من العام الحالي

TT

أكد المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس إدارة شركة «سابك» والرئيس التنفيذي، قوة مركز «سابك» المالي، وقال في بيان صحافي أمس: «الشركة تواصل تحسين الأداء التشغيلي لمصانعها، وتطبق أساليب ترشيد تكاليف عملياتها التشغيلية، وبفضل تنوع حقيبة منتجاتها وتنوع أسواقها، فإن لدى (سابك) القدرة على تسويق منتجاتها في مختلف أنحاء العالم».

قال ذلك بمناسبة إعلان «سابك» لنتائجها المالية الموحدة للربع الثالث عن الفترة المنتهية في 30 سبتمبر (أيلول) 2012م؛ حيث بلغ صافي الربح خلال الربع الثالث 6.31 مليار ريال (1.6 مليار دولار)، مقابل 8.19 مليار ريال (2.18 مليار دولار) للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 23 في المائة.

وأضاف المهندس الماضي: «يعود سبب انخفاض أرباح الربع الثالث من عام 2012م مقارنة بالربع الثالث من عام 2011م، يعود إلى انخفاض الأسعار، بينما يعود سبب انخفاض أرباح فترة التسعة أشهر من عام 2012 م، مقارنة بفترة التسعة أشهر من عام 2011م، إلى انخفاض الأسعار على الرغم من زيادة الكميات المنتجة والمباعة، كما يعود سبب ارتفاع أرباح الربع الثالث لعام 2012م مقارنة بالربع السابق نتيجة تحسن الأداء التشغيلي الذي أسهم في زيادة الإنتاج، إضافة إلى ارتفاع الإيرادات الأخرى، نتيجة عائد ترخيص تقنية البولي كربونيت من شركة (سابك) للبلاستيكيات المبتكرة، لمشروع تيانجن المشترك بين (سابك) وشركة (ساينوبيك) الصينية».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «سابك»: «على الرغم من الظروف غير الصحية للاقتصاد العالمي، استطاعت الشركة تحسين الأداء ومعدلات التشغيل، ما أسهم في تخفيف أثار التقلبات الاقتصادية، التي أثرت على أداء ونتائج قطاع البتروكيماويات».

وحول نهج «سابك» في مواجهة الظروف العالمية وما تشهده من تحديات متزايدة، أشار الماضي إلى أن الشركة تواصل ترشيد تكاليف التشغيل، وتقديم منتجات جديدة عبر سلسلة منتجاتنا المبتكرة، بفضل جهود مراكز التقنية والابتكار التابعة لنا حول العالم. وأضاف: «سابك ليست بصدد تقديم تنبؤات اقتصادية، ولكنها ستواصل تصعيد الطاقات الإنتاجية وتحسين العمليات التشغيلية وجودة منتجاتها، واتخاذ كل ما من شأنه المحافظة على مستوى التنافسية في أعمالها، على الرغم من الظروف الاقتصادية الراهنة، وستستمر الشركة في البحث عن الفرص الاستثمارية المناسبة التي قد تبرز في ظل هذه الأوضاع المتقلبة للاقتصاد العالمي».