ليت الإبراهيمي لم يصرح!

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «ليت الإبراهيمي يقنع الأسد بذلك!»، المنشور بتاريخ 16 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ليت الإبراهيمي لم يتحدث بعد صمته لمدة أكثر من شهر، كان من المفروض أن يكون جزءا من الحل، فقد أصبح بعد زيارته لإيران عدوة الشعب السوري ولعراق المالكي جزءا من المشكلة بهذه التصريحات غير المسؤولة، فبدلا من أن يطلب ويصرح بأن على العصابة الأسدية سحب أسلحتها ودباباتها وإنهاء احتلال المدن والقرى السورية وعدم قصفها بالطائرات الروسية وخلاف ذلك، دعا إلى وقف تسليح الثوار الذين يدافعون عن أهلهم وعرضهم وشرفهم وكرامتهم، فهل يريد الإبراهيمي بهذا التصريح منع دخول السلاح الخفيف للثوار لتركهم فريسة سهلة لعصابة الإجرام الأسدية التي تمتلك كل صنوف الأسلحة لقتل الشعب السوري؟! ليتك لم تذهب إلى إيران لتقدم لك مقترح قيادة عصابة الإجرام الأسدية لفترة انتقالية لكي تعيد تشكيل نفسها من جديد، وتقضي على ما تبقى من سوريا وشعبها إلى الأبد، فكيف لعصابة أن تقود مرحلة انتقالية؟! عبير الشامي - فرنسا [email protected]