مصادر فلسطينية: بشرى هنية تتعلق بزيارة مسؤولين عرب كبار لغزة

أصبحت مادة للتندر

TT

انشغل الغزيون أمس وأول من أمس، بالتعبير عن توقعاتهم حول طابع «البشرى السارة»، التي وعد بها رئيس الحكومة المقالة في غزة إسماعيل هنية في الكلمة التي ألقاها الليلة قبل الماضية في حفل تكريم الوزراء الذين غادروا حكومته في التعديل الوزاري الأخير. فقد نقل موقع قناة «الأقصى» الفضائية، التابعة لحركة حماس عن مصادر فلسطينية وصفها بالمطلعة قولها إن البشارة تتعلق بزيارة يقوم بها مسؤولون رفيعو المستوى من عدة دول عربية وإسلامية إلى قطاع غزة في خطوة تهدف لإنهاء الحصار المفروض على القطاع منذ عدة سنوات «بشكل كامل ورسمي».

وأوضحت المصادر أنه وبعد أن يعلن هؤلاء المسؤولين عن كسر الحصار، ستقوم دولة قطر بالإعلان عن إعادة الإعمار وإدخال المواد اللازمة للإعمار عن طريق معبر رفح البري. من ناحية ثانية، رجحت مصادر فلسطينية أخرى أن يكون من بين المسؤولين العرب، الذين سيصلون غزة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزوجته الشيخة موزة، يرافقهما خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وآخرون.

وقد احتلت التوقعات المتعلقة ببشرى هنية الكثير من المساحات على مواقع التواصل الاجتماعي في الضفة الغربية وقطاع غزة، حيث أعرب الكثيرون عن أمنياتهم أن يكون الأمر متعلقا بإنهاء حالة مشكلة انقطاع التيار الكهربائي. ولم تخل التعليقات من روح الدعابة، إذ إن أحد الأشخاص كتب على صفحته على «فيس بوك»، أن البشرى تتعلق بأن يتم توظيف شخص من كل عائلة لا يعمل أي من أفرادها لدى حكومتي غزة أو رام الله، أو في وكالة الغوث.

وكتب آخر أن البشرى تتعلق بأنه سيتم استقدام سيرك إسكندراني لتقديم عروض في ساحة «السرايا» في وسط قطاع غزة. في حين قال آخر إنه يتوقع أن تقوم الحكومة بإلغاء الضريبة التي فرضتها على مسلي «الشيبس»، الذي يتناوله الأطفال، وهي الخطوة التي أدت إلى ارتفاع أسعارها وحرمان الكثير من الأطفال منها.

على صعيد آخر، قال ماهر أبو صبحة، مدير عام هيئة المعابر والحدود في حكومة غزة، إن تسهيلات سيشهدها المواطنون الفلسطينيون على معبر رفح البري الذي يربط غزة بالعالم الخارجي اعتبارا من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. وقال أبو صبحة، إن السفر سيكون عبر صالة الانتظار الخارجية لمعبر رفح مباشرة دون أن يضطر المسافر للانتظار في صالة أبو يوسف النجار. وكان على المسافرين التوجه إلى صالة أبو يوسف النجار، في مدينة غزة، وحجز موعد لسفر قبل أيام وأحيانا أسابيع.