أمانة مكة تنهي دراسات المترو.. وشركة فرنسية تتولى التنفيذ

6 مليارات ريال تكاليف المشروع مناصفة بين الدولة والقطاع الخاص

TT

كشف الدكتور أسامة البار، أمين العاصمة المقدسة، لـ«الشرق الأوسط»، أنه تم الانتهاء من الدراسات التفصيلية والاستراتيجية لمشروع مترو مكة – الحرم، الذي سيتم تمويله مناصفة بين الدولة والقطاع الخاص، إذ ستعمل شركة فرنسية على تنفيذ مرحلته الأولى، ومد مسارين أولهما من المشاعر المقدسة إلى الحرم الشريف، والثاني يربط طريق الليث بالحرم الشريف، بتكلفة 6 مليارات ريال سعودي.

وشدد البار على أن مشكلة النقل من المشاعر المقدسة إلى الحرم المكي ستنتهي إلى غير رجعة، وستمد مسارات لـ«مترو مكة» عبر مراحل ستسهم في السنوات القادمة في نقل جميع الحجاج من مشعر منى إلى الحرم المكي مباشرة.

وعن نية الأمانة اختيار شركات ذات كفاءة عالية في التنفيذ، أكد البار أن الشركات المنفذة ستكون ذات قيمة نوعية عالية في التصميم والتنفيذ، وقد فازت شركة فرنسية بعقد التصميم، ونحن الآن في طور العقد لبدء تنفيذ المشروع. ومشروع القطار يشتمل على 60 محطة موزعة، والمشروع سينفذ على مراحل، والمرحلة الأولى تشمل خط (ب) ويبدأ من محطة قطار المشاعر ثم يتجه نحو حي الششة ويسير إلى اتجاه المسجد الحرام، وستكون هناك محطة في السليمانية، ثم يسير باتجاه الغرب، وستكون هناك محطة في شارع أم القرى، ثم يواصل السير حتى محطة قطار الحرمين بحي الزهارين بالرصيفة.

وحول توقعات أمانة العاصمة المقدسة زمنيا من انتهاء مشاريع النقل بداخلها، قال البار «إن شركة (البلد الأمين)، وهي الذراع الاستثمارية للعاصمة المقدسة، قطعت شوطا كبيرا في تنفيذ العديد من المشاريع، وضرب مثلا بمشروع قطارات مكة المكرمة (مترو مكة) حيث تم الانتهاء من الدراسات التخطيطية له، وتم البدء في الدراسات المالية للمشروع، وتم تحديد المسارات والمحطات، وسيتم قريبا توقيع عقد الدراسة التفصيلية لتصميم المسارين الأولين للقطار (ب - ج) والتي تربط قطار المشاعر المقدسة بقطار الحرمين (شرق مكة المكرمة بغربها) ومنطقة العابدية بالمنطقة المركزية للحرم الشريف ثم بطريق الليث».