الإبراهيمي يحول مبادرته إلى تمنيات بـ«وقف نار منفرد»

الأسد اشترط وقف «الإرهاب».. والمعارضة تعتبر دعوة الموفد الأممي الجديدة إعلان فشل

الرئيس السوري بشار الأسد اثناء استقباله المبعوث الخاص الى سوريا الأخضر الابراهيمي في دمشق أمس (رويترز)
TT

بالتزامن مع وقوع انفجاريين أمس في حي بابا توما في دمشق وآخر في حي السريان في حلب، وكلاهما من الأحياء ذات الغالبية المسيحية، دعا المبعوث العربي الدولي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي أطراف النزاع إلى وقف القتال «بقرار منفرد خلال عيد الأضحى.. يبدأ متى يريد (كل طرف) اليوم أو غدا»، وذلك عقب انتهاء مباحثاته مع الرئيس السوري بشار الأسد أمس.

من جانبه، أبلغ الأسد الإبراهيمي بأن «أي مبادرة أو عملية سياسية يجب أن تقوم في جوهرها على مبدأ وقف الإرهاب، وما يتطلبه ذلك من التزام الدول المتورطة في دعم وتسليح وإيواء الإرهابيين في سوريا بوقف القيام بمثل هذه الأعمال»، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

ورغم أن الإبراهيمي لم يفصح عما تم خلال لقائه بالأسد، فإن المعارضة السورية ومراقبين اعتبروا دعوة الإبراهيمي الجديدة بمثابة «إعلان فشل في الحصول على أي ضمانات بوقف القتل من النظام السوري»، وأوضح عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني أحمد رمضان، لـ«الشرق الأوسط»، أن «الإبراهيمي، وإن سمع تصريحات عامة مرحبة، لكن الموقف الفعلي هو ضد الاستجابة لأي مبادرة».