التخطيط لهدم لبنان

TT

> تعقيبا على خبر «تشييع الحسن يتطور إلى اشتباكات.. و(المستقبل) يرفض أي حوار قبل رحيل الحكومة»، المنشور بتاريخ 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: الغريب أن 12 عملية ومحاولة اغتيال تمت في عهدي الرئيسين السنيورة وسعد الحريري، ولم يطالب أحد باستقالة الحكومة وحتى رؤساء الدوائر الأمنية وشعبة المعلومات التي كان يرأسها الحسن لم يقدموا استقالتهم، فلماذا المطالبة باستقالة هذه الحكومة التي هي ليست مسؤولة بشكل مباشر عن القادة الأمنيين حيث تحركاتهم لا يعرف بها إلا عدد محدود، وهذا ما أكده اللواء أشرف ريفي بعدم معرفته بوجود الشهيد الحسن في بيروت، إن المطالبة بإسقاط الحكومة وجر البلد إلى المجهول هو من خطط له من قام بعملية الاغتيال، حيث لا يخفى على أحد أن فرع المعلومات بقيادة الشهيد قام بالكشف عن شبكات التجسس الإسرائيلية وجاء بعدها الانتقام.

زهير موسى - كندا [email protected]