عذابات المواهب السعودية مع الأندية الكبرى.. الداخل مفقود والخارج مولود

الراشد والمحياني وبلال والموينع.. دفعوا ثمن قبولهم صفقات «عشوائية» وغير مدروسة

TT

في الدوري السعودي كما في معظم الدوريات العالمية، تتسابق الأندية الغنية والمقتدرة ماليا على ضم المواهب التي تحفل بها فرق الوسط، لكن بعض هذه الصفقات قد تكون وبالا ومصدر شؤم لهؤلاء اللاعبين لعدة أسباب منها أن لا يكون هناك حاجة فعلية لخدماتهم أو أن يتعرضوا لإصابات قد تعيقهم عن إكمال المسيرة وغير ذلك الكثير.

«الشرق الأوسط» تسلط الأضواء في التقرير التالي على أبرز المواهب التي اندثرت في الملاعب السعودية على خلفية انتقالها للفرق الكبيرة، وهي الظاهرة التي لا تعد حكرا على الكرة السعودية، ولعل قصة البرازيلي كاكا مع ريال مدريد هي الأبرز وتعد أحد الأمثلة الكبيرة في هذا الشأن، فرغم توهجه في إيطاليا ومنتخب بلاده «البرازيل» ومنافسته الدائمة على الجوائز والألقاب، فإن نجمه خفت مع فريقه الجديد «ريال مدريد» وبات بعيدا عن القائمة الأساسية وكذلك عن قميص منتخب بلاده قبل أن يعود إليه في الفترة الأخيرة. والبرازيلي كاكا كان موهبة لا تضاهى في الميلان بل وأحد صناع النجاح في النادي الإيطالي العريق، وعلى الرغم من العروض التي انهالت عليه من عدة أندية ، فإنه قرر الانتقال لريال مدريد الإسباني عبر صفقة كلفت خزائن النادي الملكي أموالا طائلة مقابل فائدة فنية لا تكاد تذكر.

الاتحاد.. طفرة مالية يصاحبها إخفاق في التعامل مع النجوم البداية مع فريق الاتحاد الذي عُرف كأحد الأندية التي تمثل قوة شرائية في سوق انتقالات اللاعبين وذلك خلال فترة رئاسة منصور البلوي وجميع الأسماء التي أشرفت على الفريق خلفه، حيث يأتي الاتحاد على رأس الأندية السعودية التي لم يكتب لصفقاتها مع المواهب النجاح وذلك بتسعة لاعبين، حيث كان التعاقد معهم بمثابة النهاية لهم، ويأتي عبد المطلب الطريدي كأحد هذه المواهب التي برزت مع فريق الاتفاق وكان مطلبا اتحاديا هلاليا كونه يجيد اللعب في خانة الظهير الأيمن، ونجح الاتحاد في خطفه يوليو (تموز) 2009 من فريقه القادسية قبل أن يبتعد عن المشاركة الرسمية ويظل حبيسا لمقاعد البدلاء ومن ثم ينتقل لفريق الاتفاق وينجح في تقديم نفسه بصورة مميزة ويعيد توهجه قبل أن يعود الاتحاد لضمه لصفوفه مجددا هذا الموسم. الصفقة الثانية في الاتحاد التي قتلت صاحبها هو مهاجم التعاون محمد الراشد الذي كان يمثل ثنائيا خطيرا مع زميله في الفريق بدر الخميس، حيث كان الراشد هو الرقم الأبرز في خط هجوم فريقه منذ مشاركته في دوري الأولى، انتقل الراشد للاتحاد بنظام الإعارة في يناير (كانون الثاني) 2011 وشارك كبديل في عدد محدود من المباريات عقب أن كان يمثل فريقه التعاون باستمرار كلاعب أساسي، ابتعاده عن المباريات ساهم في عودته مجددا لفريقه السابق التعاون عقب نهاية الإعارة في يونيو (حزيران) 2012، كما يأتي لاعب خط وسط فريق الاتفاق وقائده لمواسم طويلة علي الشهري ثالث اللاعبين الذين خفتت نجوميتهم عقب الانتقال، حيث انتقل الشهري للاتحاد على الرغم من تقدم سنه في يونيو 2008 وشارك في مباريات قليلة وظل حبيسا لمقاعد البدلاء قبل أن ينتقل من الاتحاد للقادسية ومن ثم للنهضة أحد فريق دوري ركاء للمحترفين، ذات الحال ينطبق على زميله في الاتفاق سعد العبود الذي كان أحد نجوم الاتفاق البارزين حينها، تألق وبرز في مركز الوسط حتى خطفه الاتحاد في يناير 2006 لكنه لم يمضِ سوى سنة واحدة حتى انتقل من الاتحاد لفريق الفيصلي بنظام الإعارة ومن الفيصلي عاد لفريقه الاتفاق ثم الطائي وحاليا الخليج، ويأتي ثنائي القادسية «عبده حكمي، وصالح الغوينم» ضمن ضحايا سوق الانتقالات، حيث برز اللاعب عبده حكمي في مرحلة مبكرة مع فريقه القادسية وارتبط اسمه مع النجم ياسر القحطاني، وكانت الأنظار تتجه صوب هاتين الموهبتين نظير تألقهما وتمثيلهما للمنتخب السعودي، وفي موسم 2005 بدأت الأحاديث عن انتقال متوقع لحكمي ورفيق دربه ياسر القحطاني للاتحاد أو الهلال، وصدقت الأحاديث بانتقالهما ولكن في فرق مختلفة حيث ذهب حكمي للاتحاد بنظام الإعارة، ولم يشارك باستمرار وخفت نجمه وعاد لفريقه القادسية بعد نهاية فترة الإعارة قبل أن يبدأ في رحلة مكوكية في الانتقالات بين الأندية بدأها بالتعاون ثم الرائد وأخيرا هجر، ذات الحال لنجم الفريق القدساوي صالح الغوينم الذي انتقل للاتحاد في يوليو 2009 ولكنه لم يكن يشارك باستمرار حتى عاد لفريقه القادسية عقب نهاية الإعارة قبل أن ينتقل منه للرائد ومن ثم يعود للقادسية، ويأتي لاعب الاتفاق سابقا ولاعب النصر الحالي عبد الرحمن القحطاني ضمن هذه القائمة حيث برز القحطاني مع الاتفاق وتألق مع المنتخب السعودي، فبدأت عيون الأندية بمطاردته النصر والاتحاد والهلال، لكنه انتقل للاتحاد بنظام الإعارة ولم يتمكن من المشاركة باستمرار فخفت نجمه وابتعد عن مستوياته ولم يجدد الاتحاد إعارته التي صنفت الأغلى سعوديا، حتى عاد للاتفاق فريقه السابق وظل خارج قائمته الأساسية لأسباب فنية، وفي مايو (أيار) 2010 انتقل للنصر وشارك ثم ابتعد عن المباريات الرسمية قبل أن يعود مجددا للمشاركات مع فريقه الجديد إلا أنه ما زال غائبا عن مستوياته في 2007، ويأتي الظهير الأيمن أحمد الدوخي كأحد الأسماء التي أعلنت ندمها للانتقال بشكل صريح، وكان الأخير انتقل من الهلال للاتحاد بعدما كان يمثل نقطة قوة للفريق الأزرق وأحد أبرز عناصره في تلك الفترة، لم يمض الدوخي أكثر من ثلاثة مواسم مع فريقه الاتحاد منذ سبتمبر (أيلول) 2008 شارك خلالها مع الفريق باستمرار قبل أن يحزم حقائبه مغادرا صوب فريق قطر القطري وعقبها للنصر السعودي في رحلة لم يكتب لها النجاح، آخر ضحايا هذه الانتقالات هو مهاجم الفتح السابق أحمد بو عبيد وأحد أبرز عناصره كان يمثل قوة للفريق وورقة رابحة في صفوفه، خطفه الاتحاد في يناير 2012 ومنذ رحيله بات بعيدا عن المشاركات الرسمية.

* النصر مسؤول عن اختفاء 8 مواهب سعودية!

* ثمانية لاعبين كانت هي محصلة المواهب التي أبرم معها النصر عقود انتقالات وإعارة لكن لم يكتب لها النجاح، ويأتي في مقدمتها أحمد الحضرمي الذي انتقل من هجر للنصر في 2008 واستمر موسما مع فريقه الجديد لم يشارك فيه إلا في فترات متقطعة قبل أن يبدأ مسلسل إعارته لأندية دوري زين (الفتح وأخيرا الرائد)، يأتي ثانيا يوسف الموينع أحد أبرز مواهب فريق الشباب ولاعب المحور الذي انتقل للنصر في موسم 2008 وشارك لفترة ليست طويلة نظير الضجيج الذي صاحب انتقاله قبل أن يتم إبعاده لمقاعد البدلاء بسبب مشكلات إدارية وشرفية تم إقحام اللاعب فيها، وودع الموينع النصر في يناير 2010 للأهلي الذي سار فيه على ذات النهج بعدما ظل بعيدا عن القائمة الأساسية قبل أن يتوارى نجمه ويغيب اسمه عن الساحة الرياضية عقب أن كان أحد أبرز نجومها عبر بوابة فريق الشباب، ويأتي عبد الله حماد لاعب الطائي كثالث هذه الأسماء، وكان الأخير تألق مع فريقه الطائي نظير تمتعه بالسرعة العالية والانطلاقات المتميزة، عزز من ذلك انضمامه مع المنتخب السعودي للصالات حيث بدأت أندية العاصمة في البحث عنه وكان قريبا من التوقيع للهلال لأكثر من مرة إلا أن الاختلاف المادي حول وجهته للنصر الذي قدم له مبلغا يفوق نظيره الهلالي الذي كان متمسكا بقدومه لحل أزمة الظهير الأيمن التي كان يعاني منها الهلال، وقع حماد للنصر وشارك في أولى المباريات ولكنه عقب ذلك توارى نجمه وبدأ حبيسا لمقاعد البدلاء حتى عاد لفريقه الطائي عقب موسم فاشل مع النصر الذي انتقل له بنظام الإعارة، وعقب عودته للطائي استمر بعيدا عن القائمة الأساسية لفريقه ولم يعد اللاعب الأبرز، المهاجم ريان بلال، موهبة نادي أحد التي تصارعت الأندية من أجل الظفر بها، نجح النصر في خطف الهداف الصغير ريان بلال من أمام عدة أندية، حيث ساهم الأخير في تحقيق بطولة الأمير فيصل بن فهد موسم 2009 لفريقه بعد غياب طويل عن البطولات وإن كانت تحمل الطابع الأولمبي كما يردد البعض إلا أن فرحة معانقة الذهب كانت مختلفة لجماهير النصر البعيدة عن البطولات، لم يستمر ريان طويلا في قائمة فريقه حتى بدأ بعيدا عن المشاركات كلاعب أساسي على الرغم من أنه يقدم مستويات متميزة في حال نزوله كلاعب بديل، استمر في ابتعاده عن القائمة الأساسية قبل أن يرحل للرائد هذا الموسم بنظام الإعارة، ويأتي أحمد البحري الذي ارتدى شارة القيادة لفريق النصر أحد أبرز هذه المواهب التي برزت مع النصر وخفت نجمها حيث انتقل البحري للنصر مقبلا من الاتفاق قبل أن يتم إبعاده عن القائمة الأساسية لفريق النصر وينتقل لفريق الفيصلي ليعود مجددا لصفوف فريقه الاتفاق، كما تضم القائمة الصفراء مهاجم الوحدة علاء الكويكبي الذي انتقل للنصر وتعرض لإصابة لم تمكنه من الاستمرار كلاعب أساسي قبل أن يتعرض لإيقاف لمدة عامين بسبب تناوله المنشطات بحسب اللجنة المسؤولة، الكويكبي ظل بعيدا عن مزاولة كرة القدم على الرغم من انقضاء فترة إيقافه وتعافيه من الإصابة، أخيرا يأتي عبد العزيز فلاته الذي كان أحد نجوم القادسية موسم 2010-2011 حيث شارك في جميع مباريات دوري زين، انتقل للنصر في الموسم الماضي وشارك في عدد محدود من المباريات قبل أن ينتقل هذا الموسم لفريق التعاون.

* الهلال.. دكة تكتوي بنارها نجوم ثمينة

* أربع مواهب كانت هي المحصلة الزرقاء التي قدمت للفريق ولم ترَ النور حتى بهت توهجها، وعادت بعضا من هذه المواهب في البحث عن مكان آخر تستعيد من خلاله بريقها، يأتي في مقدمة هذه المواهب المهاجم عيسى المحياني الذي قدم للفريق الأزرق بعد صراع شديد من عدة أندية على ضمه وفي مقدمتهم النصر، انتقل المحياني الذي يخوض جميع مباريات فريقه الوحدة كلاعب أساسي للهلال لكنه لم يجد مكانا في القائمة الأساسية حيث ظل في معظم الموسم حبيسا لمقاعد البدلاء، ثلاثة مواسم أمضاها مع الهلال قبل أن يحزم حقائبه ويرحل لفريق الأهلي بحثا عن مكان يجد خلاله فرصته في اللعب، يأتي ثاني هذه المواهب الحارس فهد الشمري الذي برز مع الطائي وانتقل للأهلي بنظام الإعارة قبل أن يضمه الهلاليون في عهد رئاسة الأمير محمد بن فيصل وشارك فور انضمامه كحارس أساسي وبرز وتألق ولكنه عقب ذلك ظل بعيدا عن القائمة الأساسية لفريقه وباتت مشاركته خجولة مع الفريق الأزرق، وعلى الرغم من الأنباء التي أشارت إلى انتقاله لكثير من الأندية فإن الشمري ما زال مرتبطا مع الهلال، ويأتي ثالث هذه المواهب المهاجم فيصل الجمعان الذي تم تنسيقه من الهلال وانتقل للفتح قبل أن يبرز هناك ويعود الهلال للتعاقد معه إلا أنه عقب قدومه ظل بعيدا عن القائمة الأساسية قبل أن يتعرض لعقوبة من لجنة الرقابة على المنشطات بالإيقاف لمدة عامين لينهي الهلال ارتباطه به، أخيرا اللاعب بندر العنزي الذي انتقل من هجر في يونيو 2008 للهلال وكان وقتها يشارك أساسيا مع فريقه قبل أن يتم ركنه في مقاعد البدلاء الهلالية عقب قدومه للفريق وتختفي موهبته ومن ثم يعود لفريقه مجددا بعد سنوات.

* الأهلي.. ومواهب أندية الدرجة الأولى!

* بدأ الأهلي مختلفا عن بقية الأندية حيث كانت أبرز المواهب التي اختفت معه مقبلة من أندية الدرجة الأولى يأتي في مقدمتهم المهاجم أحمد مفلح، هداف الدرجة الأولى مع فريق أبها، خطفه الأهلي ولم ينجح في حجز مركزه كلاعب أساسي حتى ظل بعيدا عن المشاركات الرسمية قبل أن يعيره الأهلي للفتح ومن ثم إلى نجران وأخيرا للتعاون، ذات الحال لمهاجم الطائي سلمان متعب وهدافه إبان مشاركاته في دوري زين، نجح الأهلي في ضمه عقب هبوط الطائي لمصاف أندية الدرجة الأولى ولكنه ظل بعيدا عن المشاركات مع فريقه الجديد لأسباب مختلفة ما بين فنية وأخرى إدارية وتارة أمور خاصة تتعلق باللاعب نفسه إلا أنه لم يعد ذاك المهاجم الخطير، ليعود أدراجه لفريقه السابق ولم ينجح في حجز مركزه لينتقل مؤخرا لفريق العروبة في الجوف، وتتواصل قصة الأهلي مع مهاجمي الدرجة الأولى حيث خطف المهاجم حسين التركي هداف فريق الخليج وهداف دوري الدرجة الأولى لموسمين، وكانت بداية قدوم التركي للأهلي في سبتمبر 2004 ومن ثم عاد لفريقه السابق بنظام الإعارة قبل أن يوجد مجددا في الأهلي، ويعيره للرياض وأخيرا ينتقل من فريقه الأصلي الأهلي إلى فريقه السابق الذي شهد انطلاقته ونجوميته الخليج، وكذلك الحال بالنسبة للمدافع علي الصقور الذي كان موجودا في نجران حيث كان أحد عناصره الهامة في خط الدفاع، تعاقد معه الأهلي في مايو 2010 وظل بعيدا عن المشاركات الرسمية للفريق قبل أن يعود لفريقه السابق ومن ثم التعاون بنظام الإعارة.

* الشباب.. يطارد «الشرقاويين»

* ربما كان لاعتماد الشباب على مدرسته التي دأبت على تخريج النجوم دور في عدم تعاقده المبالغ فيه مع لاعبين من أندية أخرى إلا أن الشباب كانت له حكاية مع مواهب المنطقة الشرقية، حيث تعاقد في يناير 2009 مع المدافع ماجد العمري أحد أبرز نجوم الاتفاق في الفترة الماضية، وكان النصر أكثر المطاردين له للتعاقد معه لسد أزمة نقص المدافعين لديه، ولكن كانت معوقات الانتقال متعددة فتارة مادية وتارة حاجة الاتفاق الفنية له، إلا أن الشباب نجح في يناير 2009 بخطف العمري وضمه لصفوفه لكن الأخير سرعان ما تعرض لإصابة قطع في الرباط الصليبي الأمر الذي أبعده عن المشاركات مع فريقه حتى انتقل مجددا لفريقه السابق الاتفاق، ذات الحال مع الموهبة القدساوية يوسف السالم الذي ضمه الشباب وهو هداف للفريق القدساوي وذلك في أغسطس (آب) 2008 لكنه لم يمضِ سوى عام واحد حتى عاد للمنطقة الشرقية ولكن عبر بوابة الاتفاق الغريم التقليدي لفريقه السابق القادسية بعد فشل تجربته الاحترافية مع الشباب، لينجح في إعادة موهبته للواجهة الأمر مما قاده للانضمام للمنتخب السعودي الأول.

* الاتفاق أخفى وهج المبارك

* ربما كان لرحيل نجوم الاتفاق دور في بحثه عن لاعبين يعززون من قوة الفريق حيث كان للاتفاق قصة مع موهبتين ساهم في قتلهما الأولى فهد المبارك الذي ودع الهلال مبكرا لعدم الحاجة إليه وانتقل للفيصلي ونجح في إبراز موهبته مجددا، وفي الموسم الماضي انتقل المبارك للاتفاق ولم يشارك في دوري زين إلا عشرين دقيقة فقط، وفي الموسم الحالي لم يشارك في أي مباراة، ذات الحال للاعب راكان الدرسوني أحد أبرز نجوم الطائي قبل هبوطه للدرجة الأولى، حيث نجح الاتفاق في ضم الدرسوني عقب هبوط الفريق ولكنه ابتعد عن المشاركة وظل حضوره مقتصرا على تدريبات الفريق ومباريات قليلة قبل أن يختفي عن الأنظار والمشهد الرياضي.

* نجوم الأندية الكبيرة بين الرائد ونجران!

* ساهم فريقا الرائد ونجران في دثر ثلاث مواهب برزت مع الأندية الكبيرة، يأتي في مقدمة هذه المواهب عبد الإله هوساوي نجم الأهلي الشاب، وأحد أبرز المهاجمين الصاعدين على الساحة وقتها، انتقل للرائد وعلى الرغم من مشاركاته المستمرة مع الفريق لم ينجح في مشواره الاحترافي مع الفريق ربما لوضع فريقه الصعب حينها حيث كان منافسا قويا على الهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى، حتى انتهى به المطاف لفريق الحزم ليتوارى عن الأنظار عقبها، ذات الحال لعبد العزيز الكلثم موهبة الهلال في خط الهجوم وهدية مدرب الفريق الروماني كوزمين التي قدمها للجمهور الأزرق إبان إشرافه على الفريق ، انتقل الكلثم للرائد بنظام الإعارة في خطوة نالت استغراب الجمهور الهلالي حينها، وعلى الرغم من مشاركته فإن تجربته لم يكتب لها النجاح لينتقل بعدها للوحدة ولكنه ظل في معظم الموسم بعيدا عن المشاركات الرسمية، وأخيرا تركي الثقفي نجم الأهلي وأحد أبرز لاعبي الجيل الجديد إلا أن تعرضه لمشكلات متعددة أبعدته عن القائمة الأساسية لفريقه السابق، قبل أن ينتقل لنجران وعلى الرغم من مشاركاته المتعددة فإن تهمة الرشوة التي طالت الثقفي من قبل حارس نجران جابر العامري ساهمت في إبعاده عن الفريق النجراني حتى انتقل للأنصار عقب ذلك، لكنه لم يستمر مع الفريق، حتى انتقل للشعلة مؤخرا الوافد الجديد لدوري زين.