ألمانيا: تطوير أصغر جهاز سمع خلف الأذن

يتيح نقل ما تسمعه الأولى إلى الثانية لاسلكيا

الجهاز الجديد في خدمة من يعانون من ثقل السمع
TT

عرضت شركة «سيمنز» الألمانية العملاقة في المعرض الدولي لأجهزة السمع في مدينة فرانكفورت، أصغر جهاز للسمع يمكن إخفاؤه خلف الأذن، إذ لا يزيد حجم الجهاز كله على حجم ظفر الأصبع، ويمكن تغيير لون غلافه الخارجي حسب الرغبة.

أنتجت الجهاز وحدة الرعاية الصحية في الشركة بالتعاون مع علماء جامعة أولدنبورغ في ولاية سكسونيا السفلى. ويندرج الجهاز ضمن سلسلة أجهزة السمع من طراز «ريك Ric» ويحمل اسم «آيس Ace»، وتقول مصادر الشركة إن من السهولة إخفاء الجهاز خلف الأذن من دون أن تراه العين، وهو ما يبحث عنه معظم المعانين من مشاكل السمع.

من جهة ثانية، يمكن تنظيم قوة الالتقاط والتكبير في الجهاز على 4 درجات، كما أنه من الممكن إضافة جهاز تقوية صغير، داخل الأذن، يعمل مع الجهاز الصغير الخارجي، بمقدوره رفع دقة سماع الصوت أكثر.

جدير بالذكر هنا أن البروفسور تورستن نيدردرينك، من شركة «سيمنز»، مرشح لنيل جائزة «أفضل ابتكار لعام 2012»، التي تمنحها الدولة الألمانية، نظير ابتكاره تقنية لنقل ما يسمعه جهاز السمع في الأذن الأولى إلى الأذن الثانية لا سلكيا.

هذا ليس كل شيء، لأن علماء الشركة زودوا جهاز السمع بتقنية مضادة لظاهرة طنين الأذن، وجعلوه، من ثم، صالحا بالنسبة لشريحة عريضة من المعانين من أمراض الأذن وثقل السمع، ثم إن «سيمنز» راعت أيضا قضايا الرغبات الشخصية والموضة عند إنتاج «آيس»، الذي ينتظر أن ينزل إلى الأسواق الألمانية مع مطلع العام المقبل ضمن مشروع «آجندا 2013»، الذي تلاحقه الشركة. وعملت لهذا على فصل الغلاف المعدني للجهاز تماما عن الأجزاء التقنية، وأتاحت بالتالي إمكانية تغيير الغلاف حسب الموضة والذوق. وهذا يعني أنه سيتيسر الحصول على الجهاز بألوان الشعر (الأسود والبني والأشقر الذهبي)، أو بألوان النظارات مثل الأسود والفضي والأبيض. وذكر متحدث باسم الشركة أن الجهاز مخصص في البداية لإشباع حاجة السوق