التطوع لنقل مظاهر العيد والفرح إلى المرضى وذوي الاحتياجات

الجبيل: عبد الرحمن البيشي

TT

نظمت لجنة أصدقاء المرضى بالجبيل شرق السعودية زيارة معايدة للمنومين في مستشفى الجبيل العام ومستشفى قاعدة الملك فهد البحرية ومستشفى الهيئة الملكية، ووزعت اللجنة التي رأسها عبد الله المسفر وكيل محافظ الجبيل رئيس اللجنة، هدايا وباقات ورد للمنومين، مشاركة منها في فرحة العيد وتبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى، جريا على عادتهم السنوية في مناسبات الأعياد.

كما نفذت مجموعة فتيات يمثلن أعضاء فريق «جسد واحد» التطوعي بمعايدة أطفال مستشفى الهيئة الملكية بالجبيل، وتخلل المعايدة عمل برنامج ترفيهي تضمن مسابقات وهدايا بأفكار إبداعية، وتقاسم كيكة العيد، وتوزيع العيدية على الأطفال المنومين في المستشفى.

وشاركت الشخصية الكرتونية «بارني» فرحة العيد مع الأطفال، حيث زار أعضاء الفريق قسم تنويم النساء بما فيه الولادة والباطنية والجراحة وقدموا لهم القهوة وحلوى العيد، وكان لزيارة الفريق الأثر الكبير على الأطفال المنومين، حيث أضفت عليهم أجواء من البهجة والسرور.

وأكد عبد الله المسفر لـ«لشرق الأوسط» أن «اللجنة كغيرها من اللجان في الشرقية خاصة والمملكة عامة بالدور الإنساني الذي يملي عليها ضميرها الإنساني، كون المرضى إخوانا لنا في الدين أو الإنسانية، وإدخال السرور في نفسياتهم من الأمور التي يحث عليها ديننا الحنيف».

على صعيد متصل أقامت اللجنة النسائية التطوعية لأسرة الحويل في «مجمع الأحساء مول» حفل معايدة لذوي الاحتياجات الخاصة بالتعاون مع جمعية المعاقين بالأحساء بحضور عدد من الأهالي والمعاقين لمشاركتهم فرحة العيد. وأكدت عفاف عبد الرحمن الحويل رئيسة اللجنة النسائية بأسرة الحويل أن الهدف من اللجنة هو استثمار طاقات ومهارات فتيات الأسرة وصقلها في محيط يسوده التواصل الأسري والود والحماسة وتكوين الاتجاهات الإيجابية نحو العمل التطوعي والمواطنة الفاعلة والشعور بالآخرين وتنمية القدرات والمهارات والمواهب الشخصية والعلمية والعملية لفتيات العائلة لخدمة مجتمعهن، وذلك بتقديم التدريب اللازم وزيادة نسبة الطاقات المستثمرة لتحقيق الذات وزيادة الدخل الاقتصادي لأفراد الأسرة، إضافة إلى بناء أواصر التعاون بين المتطوعات والجمعيات والمؤسسات الأهلية العاملة في مجالات البيئة والعمل التطوعي.

من جهته أعرب عبد اللطيف الجعفري مدير جمعية المعاقين بالأحساء عن بالغ سعادته بهذه الجهود «لما تتركه مثل هذه الفعاليات الطيبة من أثر إيجابي في نفوس أبنائنا من ذوي الإعاقة، وتسهم في بث الفرحة في قلوبهم وتعزز من أواصر المحبة وتواصل المجتمع معهم».