* تعقيبا على خبر «القاهرة تنفي علمها المسبق بالهجوم على مصنع اليرموك السوداني»، المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: لا نتجمل ولا نقول نحن في الجزء الجنوبي من وادي النيل سعداء بما جرى في أرض الكنانة أو حكم الإخوان المسلمين وما يمكن أن يجره من مصائب على بلادهم وعلى الإقليم كله ونحن نتحدث من موقع المجربين ولكن ذلك لا يجيز لنا الافتراء على الآخرين والمصريين بكل ألوان طيفهم ولن يتورطوا في مثل هذا العمل المشين وغير المتعقل وخطر إرهاب الدولة والمنظمات وما يربطنا بمصر والمصريين أكبر من أوهام المتوهمين وسنظل إخوة إلى يوم يبعثون تربطنا وحدة الهدف والمصير.
محمد فضل علي - كندا [email protected]