العاهل الأردني يصدر عفوا خاصا عن 6 من أعضاء التيار السلفي الجهادي

مطالب بإطلاق سراح القيادي أبي محمد المقدسي

TT

أصدر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمس عفوا خاصا عن ستة أعضاء من التيار السلفي الجهادي الذين صدرت بحق أحكام بالسجن لمدد مختلفة على خلفية قضايا إرهابية.

وطلب الملك عبد الله الثاني من الحكومة اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عنهم فورا.

وذكر بيان للديوان الملكي أن «الملك وجه الحكومة للإفراج عن محمد جميل عربيات، ومصطفى يوسف صيام من مدينة السلط غرب عمان، ومحمد عيسى دعمس، وطارق عمر حسن زكارنة، من مدينة الزرقاء شمال عمان، ومجاهد نبيل أبو حارثية، وأحمد يوسف ريان من سكان العاصمة عمان». يذكر أن محمد عربيات ومصطفى صيام أدانتهما المحكمة بتفجير سيارة في وسط العاصمة الأردنية عمان عام 2000. أما محمد دعمس فأدين بالمشاركة بالتخطيط في عملية قتل الدبلوماسي الأميركي لورنس فولي في عمان عام 2003.

أما السجناء مجاهد نبيل أبو حارثية، وأحمد يوسف ريان، وطارق عمر حسن زكارنة فأدانتهم المحكمة بجمع تبرعات للأفغان منذ أكثر من عامين. من جانبه وصف القيادي في التيار السلفي في الأردن عبد شحادة الملقب بأبي محمد قرار الملك عبد الله الثاني بإصدار عفو خاص عن ستة من أنصاره بـ«الأمر الطيب»، لكنه طالب بالإفراج عن المزيد.

وقال إن «إطلاق سراح 6 من كوادرنا المعتقلين بداية طيبة وأمر طيب»، مطالبا بإطلاق سراح منظر التيار القيادي عصام البرقاوي، الملقب بأبي محمد المقدسي، الذي بدأ إضرابا عن الطعام مؤخرا، ونقله من سجنه الحالي في المفرق (شمال شرق) إلى سجن آخر. وشدد الطحاوي على ضرورة إعادة النظر بقضية الخلية التي تضم 11 عضوا التي أعلنت دائرة المخابرات العامة الأردنية إلقاء القبض عليها الأسبوع الماضي واتهمتها بالتخطيط بالقيام بأعمال إرهابية وتفجير أماكن ومراكز تجارية في عمان، إضافة إلى إغلاق ملف أحداث الزرقاء (شمال شرقي العاصمة) حيث تم اعتقال 70 شخصا من تيار السلفية الجهادية في أبريل (نيسان) من العام الماضي على خلفية أحداث عنف جرت خلال مظاهرة في مدينة الزرقاء وأدت إلى إصابة 91 شخصا غالبيتهم من قوى الأمن.