الشباب يخشى مفاجآت نجران في موقعة الأخدود اليوم

في مواجهة مقدمة من الجولة الـ14 لدوري زين

TT

تنطلق اليوم منافسات الدور الثاني من دوري زين السعودي للمحترفين بمواجهة واحدة يحل خلالها الشباب صاحب المركز الثالث بـ26 نقطة عند الساعة 7:45 مساء ضيفا ثقيلا على نظيره نجران صاحب المركز السابع بـ19 نقطة، وتستبق هذه المباراة التي ستجري على ملعب الأخدود منافسات الجولة الـ14 من دوري زين بـ5 أيام بعد تقديم موعدها مراعاة للمستضيف الذي سيمثل السعودية الأربعاء المقبل في دوري أبطال الخليج.

الخبير الوطني الفني بندر الأحمدي بين أن أصحاب الأرض سيعودون في لقاء اليوم مجددا لطريقة الأداء المعروفة التي تخلو عنها في مناسبات سابقة والتي تعتمد على المرتدات وإغلاق الدفاعات ومحاولة الوصول لمرمى المنافس عبر الأطراف مستغلين سرعة المهاجمين حسن الراهب والنجراني بالإسهام مع خبرة صاحب العبد الله والمحترف السوري المتألق جهاد الحسين، وقال: «سيحاول نجران خلال المواجهة إغلاق المناطق الخلفية من الدقائق الأولى للمباراة والاعتماد على الهجمات المرتدة وعدم التفريط في الزيادة العددية في الثلث الدفاعي ومنتصف الملعب ومن ثم إحراز هدف السبق كاستغلال لعاملي الأرض والجمهور وليبرهن أنه فريق لا يستهان به ولا يسقط على أرضه، ويعتمد على طريقة (4 - 4 - 1 – 1) بوجود النجراني والراهب ومن خلفهما جهاد الحسين وصاحب العبد الله كمصدري أمان للفريق، وينظم الدفاعات الجزائري فريد شكلام وإلى جواره محمود معاذ وتتحول هذه الطريقة في الناحية الدفاعية إلى (5 - 4 - 1)، وبشكل عام يملك نجران مفاتيح متعددة للفوز في هذه المباراة، ويسعى مدربه لتكثيف خط الوسط والثلث الدفاعي في محاولة لعدم منح الفريق الشبابي فرصة البناء والتحضير والاعتماد على الارتداد الهجومي السريع، والفريق يقدم مباريات كبيرة ومستوى متميز في اللقاءات السابقة أمام الأهلي والاتحاد والاتفاق ويتطلع إلى مواصلة هذا الظهور وحصد النقاط الثلاث».

وفي المقابل، الشباب سيخلق الخطورة على نجران في هذا المساء، حيث يحتل الضيوف المركز الثالث برصيد 26 نقطة، ويسعى للكسب بغية الاقتراب من مركز الصدارة ويعتمد مدربهم البلجيكي ميشال برودوم على طريقة «4 - 4 - 2» بوجود ناصر الشمراني وسباستيان تيغالي في المقدمة، ويعمل على تقارب الخطوط والانتقال من الحالة الدفاعية إلى الهجومية بسرعة فائقة واستغلال بطء الدفاعات النجرانية، وما يميز الفريق الشبابي هو القوة الضاربة في خط المقدمة والوسط والاعتماد كثيرا على سهولة نقل الكرة واللعب في ملعب المنافس لأطول فترة ممكنة وذلك نهج تكتيكي ينتهجه في الآونة الأخيرة، وأن الانطلاقات الهجومية لظهيري الجنب سترهق نجران كثيرا وهناك الكثير من الحلول الفردية لدى اللاعبين مثل السرعة والاختراق والتسديد على المرمى وفي حال استحواذ الشباب على وسط الملعب فهو بلا شك سيظفر بنتيجة المباراة ولن يمهل الوقت لأحداث أي مفاجأة نجرانية، لكن ما يؤرقه كثرة الإصابات التي تداهم الفريق بالجملة منذ عدة مواسم وأرى أنه يجب تدارك الوضع ومناقشة الأجهزة الطبية والفنية بهذا الخصوص لأنها مع الأسف أصبحت ظاهرة في الفريق الشبابي.