الإمارات وألمانيا والصين تفوز بجائزة «حمدان للتصوير» الأغلى في العالم

19 مصورا يحصلون على 389 ألف دولار

26 ألف صورة دخلت المنافسة
TT

حصد مصورون من الإمارات وألمانيا والصين النصيب الأكبر من المراكز الفائزة بجائزة «حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي» الإماراتية، التي توصف بأنها أغلى جائزة من نوعها في العالم. وأعلنت إدارة الجائزة أسماء الفائزين في حفل ضخم أقيم مساء أول من أمس بمدينة دبي بحضور حشد من محترفي وهواة التصوير الضوئي من دول مختلفة وبمشاركة خبراء وأكاديميين بارزين في التصوير من أنحاء العالم. ويحصل الفائزون بالجائزة على 389 ألف دولار (ما يقرب من مليون و500 ألف درهم إماراتي»، توزع على 19 مصورا.

وفاز بالجائزة الكبرى الإماراتي أسامة الزبيدي، بينما فاز الإماراتي عبد العزيز بن علي بالجائزة الأولى بصور تعبر عن «جمال الضوء»، وهو المحور الرئيسي للجائزة هذا العام.

وفاز بالمراكز الأولى في فئات الجائزة، الصينيان جينج شينج ني وتشان كووك هنج والإماراتي عبد الرب سواد والألمانيان كلاوس بيتر سيلزر وهيلموت واتشتاركيزياك الذي فاز بصورة عن الإمارات.

وينتمي الفائزون بفئات الجائزة إلى تسع دول، من بينها لبنان والعراق وآيسلندا وفيتنام وإندونيسيا وكرواتيا، وكرمهم في الحفل الشيخ حمدان بن محمد بن راشد ولي عهد دبي راعي الجائزة.

وقال علي خليفة بن ثالث الأمين العام للجائزة إن الأعمال التي تلقتها الجائزة في دورتها الثانية قدمت من 121 دولة، مشيرا إلى أن «جماليات الصور المشاركة أذهلت لجان التحكيم».

من جانبها، قالت سحر الزارعي الأمين العام المساعد للجائزة إن إدارة الجائزة عرضت صور الفائزين في الدورة الأولى من الجائزة بدول أوروبية وأفريقية العام الماضي، منها ألمانيا وفرنسا وماليزيا ومصر. وأوضحت أن الجائزة هذا العام ستعرض صور الفائزين والمتأهلين للمراحل النهائية في عدد كبير من الدول.

وأضافت الزراعي، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، أن «الجائزة تلقت ما يقرب من 26 ألف صورة وتمت عملية التصفية بناء على اختيارات محكمين دوليين»، مشيرة إلى أن التنافس كان على محور «جمال الضوء» ومحور «الإمارات» ومحور «الأبيض والأسود» والمحور العام. وتابعت: «نسعى إلى أن تكون هذه الجائزة الرائدة عالميا في الارتقاء بفن التصوير الضوئي وأن تصبح دبي مركزا عالميا لهذا الفن، وفي الوقت نفسه نهدف إلى الارتقاء بثقافة المصور على الصعيد المحلي وتطوير رؤيته الفكرية والفنية والاحتفاء بالفائزين وعرض أعمالهم في أبرز المعارض العالمية».