دعمت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية (المسجلة في السعودية)، والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، مشروع تنمية وتطوير الأحياء الفقيرة بجمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية «عون» في القصيم.
ويسعى المشروع إلى التعرف على المشكلات التي يعاني منها أهالي الأحياء الفقيرة من النواحي الاجتماعية والدينية والثقافية والتعليمية والاقتصادية والبيئية والصحية وغيرها وذلك لتأسيس البرامج والخطط المناسبة لمواجهة هذه المشكلات والعمل على حلها بالتعاون مع أهالي الحي والقائدات المحليات والجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة لتحقيق مستوى معيشي أفضل في كافة المجالات.
حيث تمَ عمل زيارات ميدانية للأحياء الفقيرة وإنشاء فرق تطوعية من أهالي الأحياء للمشاركة في تنفيذ البرامج وإقامة محاضرات توعوية وأنشطه مختلفة بمشاركة الأهالي كالمهرجانات والأسواق الخيرية بالإضافة إلى إنارة الشوارع وترحيل المخلفات وترميم المنازل. كما يقوم المشروع بدعم المشاريع الصغيرة لتحسين الدخل للأسر ذات الدخل المحدود وتشجيع الأهالي في مجالات مختلفة كالتفوق العلمي ونظافة المنازل والشوارع لخلق روح التنافس والاستدامة.
وتهدف مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية إلى تحسين مستوى المعيشة في الأحياء الفقيرة، ولذا تم العمل مع الكثير من الجمعيات على إنشاء مجموعة من البرامج والمشاريع الوقائية والعلاجية والتوعوية نظرا لتدني مستوى مجالات الحياة بصفة عامة وارتفاع معدلات الجرائم، والبطالة في الأحياء الفقيرة.
تأسست جمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية (عون) ببريدة في عام 1400هـ، وتعمل على تحقيق التكافل والتراحم بين المجتمع وتقديم الخدمات لزيادة الوعي الاجتماعي والتثقيفي والبيئي والاقتصادي من خلال وضع برامج ومشاريع وأنشطة هادفة من أجل النهوض بمجتمعنا.