«إف بي آي» يعيد فتح قضية كبرى لسرقة أعمال فنية

TT

كشف مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف بي آي) يوم أول من أمس الاثنين عن معلومات جديدة بشأن واحدة من كبرى قضايا السرقات الفنية في تاريخ الولايات المتحدة، قائلا إنه على علم بأول أماكن نقلت إليها الأعمال الفنية المسروقة. وكانت الأعمال الفنية، ومن بينها لوحات للفنانين رامبرانت وفيرمير، سرقت قبل 23 عاما من متحف إيزابيلا ستيوارت غاردنر في بوسطن، وتقدر قيمتها بملايين الدولارات. وقال «إف بي آي» إن محققيه عرفوا سارقي اللوحات بأنهم أعضاء في منظمة إجرامية متمركزة في ولايات وسط الساحل الأطلسي ونيو إنغلاند.

وقال ريتشارد ديلورييه، المسؤول عن مكتب بوسطن في مكتب التحقيقات الاتحادي، إن المكتب يعتقد أن «الأعمال الفنية نقلت إلى كونيتيكت وفيلادلفيا، وبعض ما نقل منها إلى فيلادلفيا عرضها سارقوها للبيع». ولكن يبدو أن معلومات مكتب التحقيقات بشأن مكان الأعمال الفنية توقفت عند هذا الحد.

ورصد البيان مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يساعد في استعادة القطع الفنية. وقال ديلورييه في تصريحات نقلتها الوكالة الألمانية للأنباء: «نريد بهذا الإعلان رفع الوعي العام تجاه هذه الجريمة بين المواطنين الأميركيين وغيرهم في أنحاء العالم».