جواز سفر المعيوف يربك حسابات الأخضر السعودي قبل مواجهة إندونيسيا

كارو قلق من إصابة شايع شراحيلي.. وراتشمند يخشى «الأطراف»

TT

أثار عدم قدرة عبدالله المعيوف حارس مرمى الاهلي على السفر الى ماليزيا للالتحاق بتشكيلة المنتخب السعودي التي تستعد لمواجهة اندونيسيا السبت المقبل بداعي وجود جواز سفره في السفارة الايرانية حيث يتأهب الاهلي الى السفر الى إيران لخوض مباراة في دوري ابطال آسيا ولن يكون بإمكان الحارس السفر وهو ما يضع المدرب الاسباني لوبيز كارو في مأزق بسبب اصابة حارس الهلال عبدالله السديري الذي استبعد صباح أمس.

وبدأ القلق يتسلل إلى الإسباني كارو بعد إصابة المدافع شايع شراحيلي قبل نهاية تمرين أمس، وتم تشخيص الإصابة مبدئيا من قبل الجهاز الطبي للمنتخب، وهي عبارة عن تمزق في العضلة الضامة للفخذ اليمنى، وسيتم إجراء أشعة الرنين المغناطيسي للاعب للتأكد من نوعية الإصابة.

من جانب آخر، أنهى المنتخب السعودي، أمس الأربعاء، معسكره في ماليزيا استعدادا للقاء المرتقب مع نظيره الإندونيسي الذي سيقام في جاكرتا يوم السبت المقبل، حيث أجرى المنتخب بقيادة مديره الفني الإسباني لوبيز كارو، تمرينه الصباحي في صالة الحديد، بينما أقيمت الحصة المسائية الأخيرة على ملعب بوكيت جليل عند الساعة الـ5:30 بتوقيت ماليزيا، وشمل المران تطبيق بعض الجمل الفنية والتكتيكية في منتصف الملعب.

وتغادر صباح اليوم بتوقيت السعودية (الساعة الـ12:45 ظهرا بتوقيت كوالالمبور)، بعثة المنتخب إلى إندونيسيا، على أن يكون موعد الوصول عند الـ2 ظهرا بتوقيت إندونيسيا، وستقيم بعثة المنتخب بفندق «شنغريللا» في العاصمة جاكرتا، علما بأن المنسق الإداري العام للمنتخب محمد الحميد قد غادر صباح أمس إلى إندونيسيا لاستكمال كافة الترتيبات الخاصة بالأخضر قبل وصوله.

ومن ناحية أخرى، ورغم الهزة الفنية التي تعرض لها المنتخب الإندونيسي بعد إقالة مدربه الأرجنتيني لويز مانويل بلانكو من تدريب منتخب النسور الحمر بعد أسابيع قليلة على توليه المهمة، فإن الجهاز الفني المؤقت بقيادة راتشمند دارماون ما زال يحاول إخراج اللاعبين من الحالة النفسية السيئة عقب إقالة مدربهم، وكذلك يعكف على متابعة مباريات المنتخب السعودي، وبالتحديد المباريات التي لعبت هذا العام بما فيها مباراتا ماليزيا والصين اللتان خاضهما الأخضر تحت قيادة المدرب الإسباني خوان لوبيز كارو بعد إقالة فرانك ريكارد مطلع العام.

وأسر مصدر مقرب من المدرب الإندونيسي، الذي طالب اتحاد بلاده بالتعاقد مع جهاز تدريبي جديد عقب نهاية مباراتهم مع السعودية بعد غد؛ أن المدرب بات في حيرة من أمره لاختيار التشكيلة المناسبة؛ نظرا لتميز الأطراف السعودية في الأدوار الهجومية، وهو الأمر الذي سيحاول راتشمند الحد من خطورته قدر الإمكان.

ولم يكن لاعبو الأطراف السعوديون هم من حاز إعجاب وخوف دارماون فقط، بل حتى لاعبو المحور شاركوهم في ذلك، حيث قال ذات المصدر لموقع «جول» بنسخته الإندونيسية: «القوة في خط الوسط السعودي تمنح الأجنحة القوة، وعلينا أن نكون منضبطين تماما في اللقاء، لأن الأخطاء ستتيح لهم مهاجمتنا، كما يتوجب علينا الحذر في حالة الهجوم وعدم المغامرة حتى لا نخسر الكرة كثيرا».

ويوجد في الأطراف السعودية كل من علي الزبيدي، ومنصور الحربي، وعبد الله الزوري، وسلطان البيشي، وشايع شراحيلي كمدافعين، أما لاعبو الأطراف المهاجمون فهم حسين المقهوي، وتيسير الجاسم، ويحيى الشهري، ونواف العابد، وسالم الدوسري، وفهد المولد.