غارات إسرائيلية تستهدف صواريخ إيرانية في سوريا .. والنظام يتحدث عن 300 قتيل

دمشق تتحدث عن 300 قتيل.. وماكين يتحدث عن ضعف دفاعات النظام

جنود إسرائيليون يتلقون تعليمات أمس من موقع عسكري في هضبة الجولان المحتلة (رويترز)
TT

بينما تضاربت الأنباء حول ماهية الأهداف التي تعرضت لغارات جوية في محيط العاصمة السورية دمشق فجر أمس، وعدد الضحايا التي خلفتها, وقدرت بنحو 300 قتيل جلهم من العسكريين, هناك إجماع على أن الغارات شنتها طائرات حربية إسرائيلية من طراز «إف 15» و«إف 16» في غارات على مخازن لصواريخ ايرانية الصنع، مما يؤكد دخول إسرائيل الحرب الدائرة في سوريا بين النظام والمعارضة المسلحة منذ أكثر من عامين.

في غضون ذلك أعاد المتحدث باسم البيت الأبيض جون ايرنيست رغم رفضه التعليق على أنباء الغارات الإسرائيلية، التأكيد على تبرير الرئيس الأميركي باراك أوباما لقلق إسرائيل إزاء الخطر الذي يشكله حزب الله بالحصول على أسلحة متطورة. ويرى الصقور في الكونغرس ممثلين بالسيناتورين الجمهوري جون ماكين والديمقراطي باتريك ليهي، أن الدفاعات الجوية للنظام السوري ليست صعبة الاختراق كما يقال، في إشارة إلى إمكانية فرض مناطق حظر جوي في سوريا كما دعوا إلى ذلك في الآونة الأخيرة, أما النظام السوري فتوعد على لسان نائب وزير خارجيته، فيصل المقداد، بالرد.

ويجري الحديث في إسرائيل عن أن الغارات استهدفت صواريخ ايرانية «سام - 17 أرض - جو»، المتطورة وصواريخ «سكود - دي أرض– أرض»، قادرة على حمل رؤوس كيماوية، وصواريخ «الفاتح 110».

وفي غضون ذلك، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس عن «قلقه الشديد» ودعا إلى الهدوء «لتفادي التصعيد» في النزاع السوري، وذلك على إثر الغارات التي شنتها إسرائيل ضد سوريا.