الاتحاد السعودي للسيارات يكرم اليوم الفائزين في بطولة الـ«كارتنغ»

بعد منافسات مثيرة استمرت شهرا كاملا في حلبات الريم وجدة والخبر

TT

ينظم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، بالتعاون مع مؤسسة المسارات المبدعة، غدا (الاثنين) حفلا لتكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في بطولة السعودية للـ«كارتنغ» التي اختتمت الخميس الماضي، على حلبة الريم الدولية، بعد أن استمرت لمدة شهر كامل في 3 حلبات، هي الريم في مدينة الرياض وإن تن - سو في مدينة جدة، وحلبة الجائزة الكبرى للسباقات في المنطقة الشرقية.

وستقدم حلبة الريم سيارة لصاحب المركز الأول، بينما ستقدم إحدى المؤسسات هيكل سيارتي «كارتنغ» لصاحبي المركزين الثاني والثالث، بالإضافة إلى جوائز نقدية لأبطال المناطق، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 10 آلاف ريال، وصاحب المركز الثاني على 7500 ريال ومبلغ 5 آلاف ريال لصاحب المركز الثالث. من جانبهم، عبّر أبطال السعودية في «كارتنغ» عن سعادتهم لحصولهم على أول لقب لـ«كارتنغ»، مشيدين بالمستوى التنظيمي والتحكيمي للبطولة، اللذين كانا السمة الأبرز طيلة أسابيع المنافسات (على حد تعبيرهم).

وأكد عبد الرحمن بن سعد المتوج بلقب البطولة أن سعادته لا توصف بفوزه في أول بطولة على مستوى البلاد، مشيرا إلى أن ما تحقق هو تأكيد على دعم اتحاد للسيارات لجميع الأنشطة الشبابية بمختلف مستوياتها.

وأشاد بمستوى التحكيم، نظرا لإشراف فريق كامل من المحكمين المتخصصين في رياضة السيارات، لافتا النظر إلى أن بعض حكام بطولة «كارتنغ» شاركوا في تحكيم بطولات عالمية كالـ«فورميولا1»، وعدد من السباقات الأخرى، مما يؤكد اهتمام الاتحاد السعودي وحرصه على احترافية التحكيم بكل الفئات.

بينما أثنى الفائز بالمركز الثاني عبد الله بامقدم على التسهيلات التي واكبت البطولة، بدءا من إلغاء رسوم الاشتراك البالغة 1500 ريال، التي كانت تشكل عائقا أمام المشاركين، مرورا بعقد محاضرات تعريفية وتثقيفية تسبق كل سباق يقوم عليه فريق من المختصين في الاتحاد السعودي للسيارات، وصولا إلى الجوائز المغرية، مشيرا إلى أن هذه التسهيلات لم تكن موجودة منذ 3 سنوات.

وتمنى بامقدم من الاتحاد واللجنة المنظمة اعتماد البطولة ضمن أجندة الاتحاد السنوية، نظير ما تمثله من أهمية كبيرة للشباب الواعد ولأصحاب المواهب. وفي السياق ذاته، ثمّن صاحب المركز الثالث خالد الأحمدي الجهود التي بذلها الاتحاد واللجنة المنظمة مع المتسابقين طيلة شهر كامل، مؤكدا أنهم اكتسبوا خبرة كبيرة من هذه المشاركة.

وأوضح الأحمدي أن بطولة هذا العام ترجمت أحلام الشباب إلى واقع، وأتاحت لهم الفرصة للتنافس وإبراز مواهبهم ضمن حلبات متخصصة، ووفق أعلى معايير الأمن والسلامة، موجها شكره للاتحاد السعودي وللجهات المنظمة على ما قدموه للمتسابقين طيلة شهر كامل.