فيلم «وجدة» لـ «روتانا» يضيف جائزة مهرجان الخليج السينمائي إلى قائمته

الأمير الوليد: «روتانا» وجه حضاري للسعودية وستستمر هكذا

الأمير الوليد بن طلال خلال لقائه المخرجة هيفاء المنصور («الشرق الأوسط»)
TT

حصل الفيلم الروائي «وجدة» الذي أخرجته أول مخرجة سعودية هيفاء المنصور وذلك بالتعاون مع مجموعة «روتانا» التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مهرجان الخليج السينمائي الثامن. حيث كانت الجائزة الأولى من نصيب فيلم «وجدة» وهو انتصار مهرجاني آخر يحسب للمخرجة هيفاء منصور. وبهذا الإنجاز المشرف علق الأمير الوليد: «(روتانا) وجه حضاري للسعودية وستستمر هكذا». ففي عام 2012م، حصد فيلم «وجدة» على جائزة أفضل فيلم روائي طويل في مسابقة «المهر العربي» ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي التاسع. كما حصل أيضا على جائزة أفضل ممثلة لبطلته الطفلة السعودية وعد محمد نظير أدائها اللافت لشخصية وجدة. هذا وتفوق فيلم «وجدة» على أفلام عربية من جنسيات مختلفة دخلت مع مسابقة «المهر العربي».

وفي نفس العام، حصل الفيلم الروائي «وجدة» الذي أخرجته هيفاء المنصور على ثلاث جوائز عالمية خلال مهرجان البندقية الـ69، وهي جائزة سينما فناير CinemAvvenire Award وجائزة الاتحاد الدولي لفن السينما CICAE Art Cinema Award وجائزة إنترفيلم Interfilm Award. ويتم منح هذه الجوائز لتكريم المتفوقين من المتخصصين في صناعة السينما، بما في ذلك المخرجين والممثلين والكتاب. هذا وتساعد هذه الجوائز على تعزيز الحوار بين الثقافات، وتدعم الأفلام التي تمكن التفاهم والاحترام والتعاطف والسلام بين الشعوب من مختلف الأصول والمعتقدات. هذا وحضر المهرجان الأستاذ فهد السكيت الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا» والمخرجة هيفاء المنصور وطاقم الفيلم.

الفيلم «وجدة» تم إنتاجه من قبل شركة «روتانا» ومجموعة «ريزور فيلمز» Razor Film ومجموعة «هاي لوك» High Look Group، وهو من تأليف وإخراج هيفاء المنصور حيث تدور القصة حول فتاة في العاشرة تعيش في مدينة الرياض ورحلتها لامتلاك دراجة هوائية، وقد وصف الفلم بـ«العصري» من قبل نقاد السينما العالمية، وهو أول فيلم روائي طويل يتم تصويره بالكامل في السعودية بالإضافة إلى كون جميع طاقم الفيلم والعاملين عليه من السعوديين.

وأعربت السيدة هيفاء المنصور عن فخرها بكونها السيدة الأولى في هذا المنصب حيث أثنت بفخرها وثقتها بأن هذه الخطوة التقدمية ستكون منبرا للمزيد من الفرص التنافسية للمرأة السعودية في صناعة السينما.

ومن المعروف عن الأمير الوليد دعمه لمشاركة المرأة السعودية الفعال في المجتمع، بالإضافة إلى التطور الاقتصادي والاجتماعي. حيث يرى أنه لا يوجد تعارض بين التقدم والمحافظة، ويمكن للمجتمع أن يكون «متقدما اجتماعيا واقتصاديا وفكريا، وأن يكون متمسكا دينيا في أن واحد».