رسالة إلى مدعي الديمقراطية

TT

تعقيبا على مقال عبد الله بن بجاد العتيبي «الحرب العالمية الباردة الجديدة»، المنشور بتاريخ 19 مايو (أيار) الحالي، أقول: أنقذوا الشعب السوري! لن نقول أكثر من ذلك لدعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان للغرب عامة وأميركا خاصة، فهي في رأيي بيدها مفتاح الحل في سوريا، وليس غيرها، وإن أرادت ذلك فعلت، ولكن على ما يبدو أنها حتى الآن لا تريد التدخل في سوريا لإنقاذ الشعب السوري من وحشية النظام هناك، حسب تصنيف أميركا له، فبعد أن كانت في عهد بوش الابن تلفق التصريحات حول العراق لغزوه، باتت اليوم، في عهد أوباما، تحاول لي الحقائق لكي لا تُضطر إلى التدخل لإنقاذ الشعب السوري. أما روسيا فهي تحاول أن تستعيد أمجادها على حساب دماء الشعب السوري، وبالتالي فهي مستمرة في تزويدها لنظام بشار الأسد بشتى أنواع الأسلحة لقتل الشعب السوري وتدمير مدنه وقراه.

عادل أحمد - أميركا [email protected]