بعد الدعاء للأخ الدكتور سلمان بن محمد السديري الرئيس الأسبق للاتحاد السعودي لكرة اليد والرئيس الأسبق للنادي الأهلي السعودي، بالرحمة والمغفرة وهو الذي وافته المنية نهاية الأسبوع الماضي بعدما قدم خدمات جليلة لوطنه في كل موقع عمل فيه، ولا سيما خلال رئاسته للاتحاد السعودي لكرة اليد.. وإبان ترؤسه للنادي الأهلي لفترة قدم خلالها جهدا إداريا وتنظيميا (علميا وعمليا) استفاد منه النادي السعودي النموذجي (الأول).. نعم إنه النموذجي الأول.
رحمة الله عليك يا دكتور.. وجمعنا الله بك في جنات النعيم، وألهم أهلك وأسرتك الكريمة كافة الصبر والسلوان.
اليوم كان بالإمكان الكتابة عن مسببات تكرار تجارب «سقوط» النصر الكروي موسما بعد آخر على كل الأصعدة.. أو تكرار فشل الهلال (الزعيم الآسيوي) في جميع محاولاته «البليدة» لاستعادة العرش الآسيوي.. لكن وقت ذلك لم يحن «بعد» بانتظار ما لدى «متحدث» النادي من نوادر غير سالفة «جحا» أو المرور على «عناد» الاتفاق وتفكك الوحدة.. لكن فعل ذلك سيأتي في وقته، أما الآن فالوقت للأهلي النادي النموذجي.. فماذا عسانا أن نقول عنك يا أهلي؟!
بصراحة بالمادة الوفيرة ومن دونها صنع الأهلي الإنجازات في شتى مجالات الألعاب الرياضية.. بينما غيره من دون المادة الوفيرة كانت نتائجه أفضل!
السواد الأعظم من الأندية الرياضية السعودية اهتمامها كروي بحت ومن بين الكبار «النصر» هو «كبير» الإهمال لكل الألعاب وليته ينجح في كرة القدم.. صحيح بطولة ناشئين وبراعم.. وتنظيم جيد للقاعدة.. ولكن!
لكن النادي الأهلي وهو يحرك كأس الأبطال ويصل إلى وصافة قارة آسيا تجده منافسا في كل الألعاب وكذلك الدرجات.. فبعد كأس فيصل للأولمبيين.. فاز بكأس دوري الشباب، وأكاديميته الكروية «غير» نوعية!
في الطائرة دوري وكأس وفي اليد مثلهما.. وفي التنس وألعاب الماء وألعاب القوى وغيرها من الألعاب إذا لم يكن بطلا.. فهو «قطعا» من أقوى المنافسين.. ولئن غاب رئيس أعضاء الشرف عن مناسبة تجد رئيس النادي حاضرا.. ومتى تعذر حضور أي منهما لا شك في أن أحد الإداريين أو الأعضاء الشرفيين سيكون حاضرا.
للنادي النموذجي السعودي الأول (الأهلي) نقول: شكرا لكل الجماهير الراقية.. وشكرا لكل أعضاء الشرف وعلى رأسهم الشرفي السعودي (الرياضي) الأول الأمير خالد بن عبد الله، وللإداريين يتقدمهم الرئيس الأمير فهد بن خالد.
والأكيد أن الشكر موصول لكل الفنيين واللاعبين في جميع الألعاب على ما يقدمونه من إنجازات «لا شك» في أنها ستدعم منتخبات الوطن.. ولنا عودة عن الأندية الكروية الفاشلة!