عائلات ضحايا السفينة مرمرة تتعهد بملاحقة ضباط إسرائيليين جنائيا

هددوا بمواصلة الاحتجاجات

TT

قال رئيس هيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية التركية بولنت يلدريم أمس إن أهالي ضحايا الهجوم الإسرائيلي على «السفينة مرمرة» التي كانت تحمل مساعدات إلى قطاع عام 2010، لن يتراجعوا عن الملاحقة القانونية ضد أربعة من ضباط الجيش الإسرائيلي المتهمين بسب إعطاء الأوامر لمداهمة السفينة.

وذكر يلدريم قبل انعقاد الجلسة الخامسة للمحاكمة في إسطنبول أمس أن عائلات الضحايا وهيئة الإغاثة والمساعدات الإنسانية لن يتراجعوا عن القضية وسيواصلون الاحتجاج ضد إسرائيل حتى ترفع الحصار «عن فلسطين».

وأضاف يلدريم في تصريحات أوردتها صحيفة «توداي زمان» ونقلتها وكالة الأنباء الألمانية أنه «إذا لم تلب المحكمة مطالب عائلات الضحايا وهيئة الإغاثة وإذا وجد عذر للمسؤولين الإسرائيليين لتصرفاتهم العدائية.. سيشهد العالم كيف سنملأ الشوارع للاحتجاج على القرار».

وذكر التقرير أن الاتهامات الجنائية ضد الجنود الإسرائيليين تدخل في نطاق الادعاء العام الذي يملك سلطة التنازل عن الملاحقة القضائية. وكانت إسرائيل قد قدمت اعتذارا لتركيا في مارس (آذار) الماضي عن مقتل النشطاء التسعة عام 2010.

وشهدت العلاقات بين تركيا وإسرائيل توترا بعد مقتل 9 أتراك على يد قوات البحرية الإسرائيلية في 31 مايو (أيار) 2010 كانوا ضمن سفن «أسطول الحرية» التضامني مع قطاع غزة.

وقبل أسابيع، ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان أنه «بعد أن أوضحت التحقيقات التي أجرتها إسرائيل وجود أخطاء إجرائية، فإن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) يقدم الاعتذار عن جميع الأخطاء التي أدت إلى فقد هؤلاء الأشخاص حياتهم».