الهيئة السياسية للائتلاف السوري تتوافق على 30 معارضا للانضمام لعضويته

TT

بعد شد وجذب استمر قرابة أسبوعين داخل اجتماعات الهيئة السياسية للائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة المنعقدة في إسطنبول؛ توافقت الهيئة على قائمة نهائية تضم نحو 30 اسما من المعارضين لينضموا إلى الائتلاف الوطني، وذلك في إطار التوسعة التي يسعى إليها الائتلاف السوري منذ نحو الشهرين، وقبل أن يجتمع الائتلاف السوري يوم غد في إسطنبول في دورته الاعتيادية.

وعن جدول أعمال اجتماع الغد، قال هيثم المالح، رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف السوري، لـ«الشرق الأوسط» من القاهرة قبل سفره إلى إسطنبول إن «الموضوع الأساس الذي ستتم مناقشته هو التوسعة، ونحن في الهيئة السياسية وضعنا نحو 30 اسما ورشحناهم لهيئة العضوية، وهي صاحبة الصلاحية في هذا الموضوع بشأن ترشيح الأسماء للهيئة العامة للائتلاف والموافقة عليهم كأعضاء جدد في الائتلاف». وأضاف أن هيئة العضوية عليها أن تقدم اقتراحا على الهيئة العامة للائتلاف بشأن التوسعة وهذا ما سيتم مناقشته في إسطنبول.

وأضاف المالح أن تحديد العلاقة ما بين الائتلاف من جهة وما بين الحكومة المؤقتة من جهة ثانية سيشغل حيزا كبيرا من المناقشات أيضا، مؤكدا أن الهدف هو «مناقشة وثيقة وبرتوكول لتحديد العلاقة ما بين الطرفين كي نمنع التنازع في الاختصاص، لأن الحكومة عادة تحوز بالاعتراف الدولي أكثر من هيئة أو كيان معارض».

وإلى جانب هذين الموضوعين، سيناقش الائتلاف الوطني مسألة انتخاب قيادة وإدارة جديدة له عوضا عن رئيس الائتلاف المستقل أحمد معاذ الخطيب ونوابه الثلاثة والأمين العام، بعد انتهاء ولايتهم المحددة بالقانون الداخلي للائتلاف، وهي 6 أشهر.