لا مكان لبشار في سوريا الجديدة!

TT

تعقيبا على مقال طارق الحميد «لقد حسمها الأسد!»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: إذا كان المجتمع الدولي جادا في حل الأزمة السورية فأول خطوة صحيحة يجب أن يخطوها هي إعطاء إشارة لبشار بأنه لا مكان له في سوريا الجديدة، وإلا ما نفع عقد المؤتمر إذا كان أصل المشكلة باقيا، أما ما يقوله بشار فهو للاستهلاك المحلي ولرفع معنويات أتباعه المنهارة أصلا، وإرسال رسائل إلى المؤتمر المزمع عقده، فكما يقول أنا موجود ليس الآن، ولكن حتى بعد عام 2014. النظام السوري كغيره من الأنظمة الديكتاتورية لا يعرف إلا لغة واحدة هي لغة القوة التي يستعملها ضد الشعب السوري، أما عقد مؤتمرات وزيارات مكوكية وأمم متحدة فكلها مضيعة للوقت، وإطالة نزف الشعب السوري، فلماذا يصر العالم الحر على هذه المؤتمرات، إلا إذا كانت له غايات غير حرية الشعب السوري واستعادته كرامته وحريته، وهنا يأتي الدور العربي الصامت! والسوريون يقتلون بالمئات يوميا على أيدي حزب الله والحرس الثوري الإيراني.

كاطع جواد عمران - أميركا [email protected]