محاولات لإحياء لغتنا العربية!

TT

تعقيبا على مقال سمير عطا الله «حارس اللغة يفتح النوافذ»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: يؤسفني أن أقول إن اللغة العربية في خطر داهم من أن تنحى جانبا عن الركب، ولولا القرآن الكريم والسنة المطهرة وبعض الشعر، لما بقي للبقية الباقية التي تتحدث العربية مرجعا صافيا، والقضية التي تعتبر ليست جديدة ونكررها كل حين هي تفعيل اللغة العربية، مما يجعل اللسان ينطق بالعقل بلا ترجمان ولقد كان للغة شأن، وبلاد العرب مليئة بالمؤسسات التي تحمي اللغة، كالمجامع وكليات الآداب واللغة العربية. من الواقع المصري الذي ألمسه بالقرب رغم البعد، أرى أن العلميين قد أعجمت ألسنتهم ولا يكادون يبينون، ولا يستطيع جلهم أن يكتب بحثا علميا باللغة العربية سليم المصطلح ومنضبط القواعد وصحيح السياق. الخطب جلل والجامعات الخاصة تنتشر كالنار في الهشيم، واللغة العربية صارت مغيبة من اهتمام الناس.

د. علي فرج - أميركا [email protected]