الديمقراطية الناقصة في العراق!

TT

تعقيبا على خبر «(جيش العشائر).. نحو ألف مقاتل ينتمون لأكثر من 20 عشيرة»، المنشور بتاريخ 20 مايو (أيار) الحالي، أقول: سيناريو الديمقراطية في العراق ليس له حدود، بدأ بالغزو الأميركي ثم انتقلت إلى تشكيل حكومة موالية قلبا وقالبا لإيران، ثم ظهرت تجمعات لمتظاهرين لديهم مطالب لا تلبى من قبل المالكي لأسباب طائفية معروفة، وها نحن الآن نشهد تشكيل جيش في الجهة الغربية من العراق مهمته حماية مصالح قاطني تلك المنطقة، والمسلسل السياسي الهزيل مستمر في حلقاته، يبدو أن سكان الأنبار يتهيأون لإقامة إقليم منذ الآن، وها هي بوادر تشكيل الجيش في بداياتها، المشكلة ليست في تحقيق أو عدم تحقيق مطالب متظاهري الأنبار، بل المشكلة هل يمكن تحقيق حالة من الانسجام والتآلف بين سكان الجهة الغربية والحكومة العراقية التي تدين بالولاء للمرشد علي خامنئي وأجنداته الخمينية؟

د. نمير نجيب - فرنسا [email protected]