واصلت جماهير الاتحاد ضغطها على إدارة النادي ومطالبتها بتأمين حافلات تنقل الجماهير من جدة إلى الرياض لمساندة فريقها الكروي الأول أمام فريق الشباب، غدا (الأربعاء)، على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، في المباراة النهائية لبطولة كأس الملك للأبطال، وذلك بعد أن ألغت الإدارة فكرة توفير حافلات بحجة الاختبارات، كما أوضح أحد المسؤولين بالنادي لـ«الشرق الأوسط».
وفي ساعة متأخرة من مساء السبت الماضي، تدخل إبراهيم البلوي عضو شرف النادي، وطالب الجماهير الراغبة في الانتقال إلى الرياض بالتواجد يوم أمس في مقر النادي وتسجيل أسمائهم لدى العلاقات العامة، وأنه سيتم توفير حافلات لاحقة لنقل الجماهير، إلا أن مصدرا مسؤولا في العلاقات العامة نفى وجود أي حافلات، وأنه لم يصل إليهم أي توجيه، وحتى لو كانت هناك رغبة من أحد الشرفيين، فإن الوقت غير كافٍ لتجهيز الترتيبات، واستبعد تماما تسيير أي حافلات، وأن هناك بيانا من النادي لا بد أن يصدر حيال ذلك، في الوقت الذي أكد فيه يوسف نجار مدير العلاقات العامة أنهم لم يتلقوا أي توجيهات بخصوص استقبال وتسجيل أسماء الجماهير أو تأمين حافلات حتى إعداد الخبر. وعاد إبراهيم البلوي ليوجه رسالته إلى جمهور الاتحاد بأن هناك حافلات تكفل بها وستتوافر، وأنه تم التنسيق مع الإدارة حيال ذلك، ليضع جماهير العميد في حيرة.
وحسم بدر فرحان مدير المركز الإعلامي الجدل الحاصل عندما أكد أن مسألة تجهيز الحافلات تحتاج وقتا، وأعلن بعدها وجود حافلات، وأن التسجيل في مقر النادي عصر أمس للراغبين في المغادرة، وقد قدم إبراهيم البلوي 10 حافلات، بينما قدم أسامة طاشكندي وصالح باهويني 20 حافلة، وظل العدد في تزايد في جدة وأيضا في بعض المناطق الأخرى.
من جانبه، أكد صالح باهويني أنه متكفل بـ20 حافلة قابلة للزيادة إلى 40 حافلة، مع توفير وجبات للمشجعين وتأمين استراحة لهم في الرياض، بينما تكفل مشجع عاشق للعميد بحافلة لنقل الجماهير من المدينة المنورة إلى الرياض.
كما زادت الضغوط على الخطوط السعودية من أجل حجز مؤكد من جدة إلى الرياض لحضور النهائي الكبير، بينما قرر البعض التوجه بسيارته عن طريق البر وسط حملة جماهيرية كبيرة للوقوف مع الفريق في هذا اللقاء المهم.
من جهة أخرى، تقرر أن تغادر بعثة الاتحاد مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة مساء اليوم (الثلاثاء) إلى الرياض، وذلك بعد نهاية الحصة التدريبية التي ستقام عصرا على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، والهدف من ذلك رغبة القائمين على الفريق عدم الضغط على اللاعبين، والتعامل مع المباراة كأي مباراة عادية لإبعاد الشحن النفسي عنهم.
من جهة أخرى، تعافى المهاجم مختار فلاتة والحارس فواز القرني من إصابتهما، وبقي أمر مشاركتهما في مباراة الشباب بيد الجهاز الفني. وكان الفريق الكروي الأول قد واصل تدريباته أمس بقيادة المدرب الإسباني بينات، حيث شرح لهم نقاط القوة والضعف لدى الفريق الشبابي، ثم عمد إلى تكثيف الحصة اللياقية، وإجراء مناورة على الملعب كاملا.
على صعيد آخر، من المتوقع أن تصرف الإدارة الاتحادية اليوم مكافآت الفوز على الفتح في لقاء الإياب والوصول إلى المباراة النهائية، وهي 20 ألف ريال لكل لاعب.