أمن الدولة الأردنية تحكم بحبس ستة سلفيين حاولوا التسلل إلى سوريا

محاميهم قال إنهم أرادوا إدخال أدوية وإسعافات أولية

TT

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية أمس حكما بالحبس لمدة سنتين ونصف السنة على 6 أردنيين حاولوا التسلل لسوريا.

وقال وكيل الدفاع عن المتهمين، محامي التنظيمات الإسلامية موسى العبد اللات، إن موكليه الستة وهم حسن ضيف الله وزهير جمال حمدان وحسن عبد الرحمن ومحمد عطوة حسين ومصطفى أحمد العيسة وعلي عطا محمد سالم، وجهت لهم تهمة القيام بأعمال لم تجزها الحكومة من شأنها أن تعكر صفو العلاقات مع دولة أجنبية (سوريا).

وأضاف العبد اللات قائلا لـ«الشرق الأوسط»: «إن المتهمين من التيار السلفي الجهادي وألقي القبض عليهم في الثامن من فبراير (شباط) 2012 وكان بحوزتهم أدوية وإسعافات أولية يريدون إدخالها إلى سوريا من أجل مساعدة الجرحى»، وأوضح أن «المتهم حسن ضيف الله، طبيب يعمل في وزارة الصحة الأردنية وكان يريد مساعدة الجرحى من خلال الأدوية والإسعافات واللوازم الطبية».

وقال العبد اللات: إن «محكمة أمن الدولة بشقها المدني ما زالت تصدر أحكاما عسكرية، وأثبتت أنها عسكرية وإن كان قضاتها مدنيون».

وعلت حناجر المتهمين بعد إصدار الحكم بالتكبير، وقالوا داخل القاعة إن «الجهاد سبيلنا وسنستمر في مساعدة الشعب السوري الذي يذبح على يد الجزار بشار الأسد».

وكانت السلطات الأردنية أعلنت غير مرة إلقاء القبض على سلفيين حاولوا التسلل إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد القوات النظامية.

وكان التيار السلفي الجهادي أعلن على لسان القيادي في التيار محمد الشلبي أبو سياف مقتل أكثر من 50 أردنيا في القتال الدائر في سوريا بين المعارضة المسلحة والقوات النظامية، وإن أكثر من 500 من التيار السلفي استطاعوا التسلل إلى سوريا والالتحاق بجبهة النصرة التي ترتبط بتنظيم القاعدة.