شاب في ربيعه الـ 29 وراء كشف برامج التنصت الأميركية السرية

التحق بالقوات الخاصة لتحرير العراقيين في 2003

ادوارد جوزيف سنودن مفجر فضيحة الاستخبارات الاميركية الى صحيفة الغارديان البريطانية (أ.ب)
TT

كشف أمس أن إدوارد سنودون, وهو شاب في التاسعة والعشرين من العمر يعمل مستشارا لدى شركة متعاقدة مع وكالة الأمن القومي الأميركي, وراء تسريب المعلومات حول البرنامج الأميركي السري للمراقبة الإلكترونية «بريزم» الذي تستخدمه وكالة الأمن الوطني (إن إس إيه) للتجسس على شبكات أكبر شركات الإنترنت في أميركا، وبرر عمله في سلسلة مقابلات من هونغ كونغ بأنه أراد حماية الحرية الشخصية للأفراد.

وقال سنودون «لا أريد أن أعيش في مجتمع يرتكب مثل هذه الأفعال وفي عالم يتم فيه تسجيل كل ما أقوله وأفعله». وأضاف أنه مستعد «للتضحية بكل شيء».

وقال سنودون لصحيفة «الغارديان» البريطانية إنه لم يشأ قط إبقاء هويته سرا. وقال «أدرك أن علي دفع ثمن أفعالي, لكنني سأكون راضيا عندما تنكشف القوانين السرية والسلطات المتزايدة للحكومات ولو للحظة واحدة».

وكان سنودون التحق في عام 2003 بالقوات البرية وبدأ تدريبا للانضمام إلى القوات الخاصة, وقال «أردت أن أحارب في العراق للمساعدة على تحرير العراقيين من القمع».