أكد مصدر اتحادي مسؤول صحة ما نشرته «الشرق الأوسط» في الشهر الماضي أن عقد الرعاية مع الشريك الاستراتيجي (الاتصالات السعودية) سيكون على شكل «رعاية جزئية» يتيح للنادي إبرام تعاقدات جانبية مع شركات أخرى.
وأشار المصدر إلى مضي إدارة نادي الاتحاد في دراسة ملفات متعددة لشركات كبرى قد أبدت رغبتها في رعاية النادي، حيث سيجري التفاوض معها للتوصّل لاتفاق يرضي الجانبين كرعاية جزئية، ستشمل وضع إعلاناتها على قمصان لاعبي الفريق الكروي الأول، فيما ستكون هناك شركات جانبية ستشمل معها الألعاب المختلفة بالنادي، حيث ستضع جميع الشركات التي سيتم التعاقد معها جميعا إعلاناتها في مداخل ومخارج والمناطق المهمة بالنادي وملاعب التدريبات لفرق كرة القدم، إضافة إلى صالة الألعاب المختلفة جنبا إلى جنب مع الشريك الاستراتيجي (الاتصالات السعودية) الذي سيكون شعاره هو الأكبر بجانب الشعارات الأخرى.
كما تشير بعض المصادر إلى أن من ضمن الشركات التي أبدت رغبتها في رعاية النادي، شركة كبرى للسيارات، إلى جانب شركتين جانبيتين.
من جهة أخرى، تواصل إدارة النادي دراسة كثير من الملفات الخاصة باللاعبين الأجانب التي قدمت للإدارة من قبل عدد من وكلاء الأعمال. وتؤكد المصادر أن المدرب الإسباني بينات قدم للإدارة ملفا يخص لاعب وسط على مستوى مميز ويلعب في الدوري الإسباني، حيث أوصى بالتعاقد معه، إضافة لمهاجم سنغالي يلعب في الدوري الفرنسي، ولاعب ثالث صغير في السن وبعقد معقول من الناحية المادية، حيث لا يكلف شراء عقده سوى مبلغ لا يتجاوز المليون دولار.
وعلى صعيد الأزمة المالية، فما زالت الإدارة تنتظر وقفة أعضاء الشرف وتقديم دعم مالي يساعد على تجاوز الأزمة، بينما ستستغل الإدارة الدفعة الأولى من عقد الرعاية للإيفاء بالالتزامات الحالية تجاه اللاعبين.