يستقبل ماسيمو موراتي رئيس نادي الإنتر اللاعب إسحاق بلفضيل في نهاية يوم طويل من المفاوضات بين الإنتر وبارما، قائلا: «يروقني بلفضيل جدا. هل من الممكن أن يكون بنزيما الجديد؟ أتمنى ذلك.. وإذا كنا حصلنا عليه فذلك لأنه قوي». وبدأت المفاوضات مساء الاثنين الماضي في عشاء عمل بين مسؤولي الناديين، وانتهت بالاتفاق على وصول المدير التنفيذي لنادي بارما بيترو ليوناردي إلى نادي الإنتر أول من أمس لإنهاء الصفقة برضا جميع الأطراف. في ظل انتظار المدربين ماتزاري ودونادوني للمهاجمين الفرنسي من أصل جزائري بلفضيل والإيطالي كاسانو بشكل نهائي. حتى وإن بقي جزء صغير متعلق بنادي جنوا فيما يخص انتقال كاسانو إلى فريق دونا دوني، وبهذا الصدد، أوضح موراتي، قائلا: «هل سيرحل كاسانو؟ سنرى. نخطط للمستقبل بالطبع، وإيكاريدي وبلفضيل لاعبان قويان الآن».
إذن، يتخذ الإنتر خطوات مهمة من أجل بناء جبهة هجوم الإنتر الجديد، في ظل رضا اللاعبين والمحيطين بهم، مع العمل على إغلاق الدائرة. ومن المتوقع أن يجد أنطونيو كاسانو عند المحامي جوزيبي بوتسو عقدا لثلاثة أعوام. بينما يبقى وضع الأرجنتيني سلفيستري ببطاقة الملكية المشتركة موضع نقاش، حيث أعرب اللاعب عن رغبته في البقاء للإنتر لوكالة «TMW» الإعلامية، قائلا: «أريد البقاء في الإنتر». ويفضل الإنتر انتقاله إلى جنوا، كما أضاف موراتي: «ستكون طريقة ليلعب باستمرارية أكبر». وإن لم تتحقق هذه الطريقة سيفكر الإنتر في البدائل ماريغا أو جوناثان.
ويدل تسريع صفقة بلفضيل على حماس موراتي الجديد، حيث اختتم حديثه، قائلا: «لا أعلم إذا كنا سننافس على الدرع، ولكن بالطبع ما حققناه إلى الآن يبدو دعما مهما. وبلفضيل اسم كبير، وعالم كرة القدم مصنوع من الفرص، من بعض اللحظات والمواقف التي تخلق وتفتح لك المساحة بعدها للعمل. وهذه حرية الرئيس. هل هذه الصفقة تعني عودتي لدور البطولة بعد الكثير من الإشاعات الإدارية؟ أنا المسؤول عن الإنتر، وبالتالي أحاول فعل الصالح للإدارة. وهذا بالطبع علامة على المسؤولية. ولم يجد جديد بشأن المستثمر ثوهير».
وفي سياق صفقات الإنتر الجديدة، نذكر أن عبارة أو إشارة أو تصرف يكفي لمنح انطباع اللاعب. وفي هذه الحالة، قام الظهير التشيلي ماوريتسيو إيسلا بالتأكيد على تقدم الإنتر بعض وأن من المهم بالنسبة له أن يلعب بقميص فريق مهم، وفي حوار صحافي مع لقناة «Hours deportes24» قال: «أجل، أؤكد أن الإنتر تقدم بعرض من أجلي، ونتحدث عن الأمر». وقد تكفي هذه الجملة، ولكن هناك أكثر.
ويرغب التشيلي في العودة لأن يكون بطلا بقوة تماما مثل الإنتر، كما أضاف: «سيكون مثاليا بالنسبة لي أن أعود للعب باستمرارية. في الواقع، هذا هو الشيء الوحيد الذي أريده. وعلى أي حال، يعود القرار النهائي لناديي أودينيزي ويوفنتوس»، وهما الناديان اللذان يتقاسمان ملكية بطاقته. وفي اللحظة الحالية، نكرر أن اليوفي والإنتر عليهما فتح الحديث من جديد، فمن المهم فهم قاعدة الانطلاق وأي اللاعبين سيدخل في الصفقة (قد يعود الحديث عن رانوكيا). في الوقت الحالي، يبلغ الفارق 2.5 مليون يورو.
ومن جهة أخرى، جس الإنتر نبض حارس المرمى الشاب أغاتسي أثناء حديث ماركو برانكا مسؤول سوق انتقالات الإنتر مع رئيس نادي كالياري ماسيمو تشيلينو، في ظل تحديد الإنتر للبدائل في حالة رحيل حارس المرمى سمير هاندانوفيتش. ويهتم الإنتر بحارس مرمى نابولي مورغان دي سانكتيس، العزيز على قلب المدرب والتر ماتزاري. ويرتبط حارس المرمى الإيطالي بنادي نابولي بعقد حتى عام 2015، وتم جس نبضه الموسم الماضي حول كونه حارس المرمى الثاني لهاندانوفيتش. ويتصدر خبير حراسة مرمى نابولي قائمة الإنتر في حالة رحيل هاندانوفيتش، وسيكون هناك اتصالات بالفعل مع حارس مرمى نابولي تحت فرضية جعله المعلم لباردي الذي سيبقى في الإنتر ليكون حارس المرمى الثاني. وعند هذه النقطة، ستحدث ثورة في الإنتر برحيل هاندانوفيتش (مقابل عرض مناسب يتراوح بين 25 و30 مليون يورو) وكاريتسو.