كشفت المغنية الشهيرة كاتي بيري عن أن زوجها السابق الممثل والإعلامي راسل براند لم يحادثها منذ أن أرسل إليها رسالة نصية يطلب فيها الطلاق، وقالت في حوارها مع مجلة «فوغ» الأميركية، في العدد الذي سيصدر في يوليو (تموز) المقبل، إن العلاقة بينها وبين زوجها السابق انقطعت منذ أن بعث لها برسالة نصية يطلب فيها الطلاق عشية العام الجديد منذ عامين.
وقد انتهى زواج النجمين في ديسمبر(كانون الأول) 2011 بعد زواج دام 14 شهرا. وأصبح طلاق كاتي وراسل رسميا في يوليو 2012.
وقالت بيري: «إنه رجل ذكي للغاية وساحر، فقد كنت أحبه عندما تزوجته.. إنني لم أحادثه منذ انفصالنا في ديسمبر 2011».
وذكرت بيري أن التزاماتهما في العمل، وجدول أعمالها المزدحم، وجولاتها الغنائية، ساهمت في فشل الزواج.
ومع ذلك، أشارت بيري إلى أن هناك أسبابا أخرى وراء الانفصال ولمحت إلى أن راسل، (38 عاما)، ربما لم يستطع التعامل مع كونه زوجا لامرأة قوية مثلها.
وأضافت: «أعلن مسؤوليتي عن بعض الأمور التي أدت إلى انفصالنا؛ فإنني كنت دائمة السفر رغم أنني دعوته أكثر من مرة للسفر معي، كما أنني حاولت العودة للمنزل بقدر استطاعتي».
وقد ارتبطت بيري بعلاقة مع المغني جون ماير، ولكنها انتهت في مارس (آذار) الماضي، وأكدت بيري انتهاء علاقتها المتذبذبة مع جون رغم أنها ما زالت تحبه. وقالت: «إن العلاقة انتهت.. إنني كنت أحبه وما زلت. وكل ما أستطيع أن أقوله بشأن هذه العلاقة هو أن لديه عقلا جميلا».
وأضافت: «أؤمن بأنني سوف أحب مجددا بالطريقة الصحيحة؛ فإنني أستحق ذلك».