مؤسسة التدريب التقني والمهني تضخ 700 متدرب لسوق العمل السعودية

توقيع اتفاقية تدريب طويلة الأجل مع شركات القطاع الخاص

بموجب الاتفاقيات الجديدة لمؤسسة التدريب المهني والتقني ستستقطب شركات خاصة كوادر سعودية في برامج تدريب منته بالتوظيف («الشرق الأوسط»)
TT

عززت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني شراكتها مع القطاع الخاص عبر تفعيل مبدأ الشراكة مع مؤسسات القطاع الخاص بما يسهم في توظيف خريجيها، من خلال تنفيذ برامج التدريب المشترك أو الدخول في شراكات استراتيجية مع قطاع الأعمال من خلال إنشاء معاهد تخصصية تجاوز عددها حتى الآن 30 معهدا.

ووقعت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أول من أمس مذكرات تفاهم «تدريب منتهي بالتوظيف»، مع شركات ومؤسسات في القطاع الخاص، تهدف إلى تدريب وتوظيف 700 متدرب من خريجي البرنامج على مدى خمس سنوات.

وأوضح الدكتور راشد الزهراني نائب المحافظ للتدريب في المؤسسة بعد توقيع الاتفاقيات، أن التعاون بين المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني والمؤسسات الأهلية يأتي امتدادا لجهود المؤسسة في المساهمة في توظيف خريجيها من خلال برامج ومسارات تنفذها المؤسسة بالتعاون مع القطاعين الحكومي والخاص.

وأضاف نائب المحافظ، «بموجب الاتفاقيات الجديدة، ستستقطب شركة مقاولات 500 متدرب ضمن برامج التدريب المنتهي بالتوظيف التي تعمل عليها المؤسسة، وذلك للعمل بالمواقع المتعددة للشركة في المجالات التي تعمل بها الشركة»، وأضاف أن «مؤسسة السيارات ستستقطب 200 متدرب وذلك للعمل في مجالات ميكانيكا السيارات، ومبيعات قطع الغيا، والسمكرة، والدهان».

من جانبه أكد سراج مليباري وهو مدير عام أكاديمية التدريب في شركة سعودية للسيارات على الدور المهم والحيوي الذي تقوم به المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في إعداد وتأهيل الشباب السعودي بما يتناسب وحاجة سوق العمل في السعودية، مضيفا أن شركته ستوفر كل الإمكانات التي تخدم أهداف التعاون المشترك بين المؤسسة والقطاع الخاص في السعودية.

من جانبه، أفاد أحمد المسعري المدير التنفيذي لشركة مقاولات سعودية، أن المتدربين الذين ستستقطبهم الشركة، سوف يحصلون على الكثير من المزايا حيث سيتقاضون أثناء تدريبهم مكافأة مالية شهرية إضافة إلى توفير التأمين الطبي لهم وتسجيلهم في التأمينات الاجتماعية من بداية البرنامج والكثير من المزايا الأخرى التي من شأنها التشجيع على دخول مضمار سوق العمل للجادين من الكوادر الوطنية المؤهلة.