9 أندية سعودية تبقي على مدربيها للموسم الجديد

رياح التغيير تهب على فرق الأهلي والهلال والاتفاق

TT

أبقت تسعة أندية سعودية على مدربيها استعدادا لانطلاق الموسم الكروي الجديد، في حين تعاقدت خمسة منها مع مدربين جدد ومن مدارس مختلفة. وأنهت الأندية السعودية تعاقداتها مع الأجهزة الفنية، باستثناء فريق الرائد الذي ما زال يبحث عن مدرب لقيادته قبل انطلاقة تدريباته أواخر الشهر الحالي.

الأهلي يأتي في طليعة الفرق التي غيرت مدربها بتعاقده مع البرتغالي فيتور بيريرا خلفا للصربي أليكس الذي لم يحقق معه الفريق أي إنجاز باستثناء تأهل الفريق للدور ربع النهائي في دوري أبطال آسيا.

وتعول إدارة الأهلي على بيريرا كثيرا، خصوصا أنه مدرب حقق الكثير من الإنجازات مع فريق بورتو البرتغالي وكان آخرها الفوز ببطولة الدوري.

الهلال الذي اختفى عن الأنظار في الموسم الماضي رغم فوزه بكأس ولي العهد واحتلاله وصافة الدوري، كان أيضا في صدارة الفرق التي تعاقدت مع مدرب جديد، حيث أسند المهمة إلى لاعبه الدولي السابق سامي الجابر بعقد يمتد لثلاث سنوات خلفا للكرواتي زلاتكو دالييتش.

ويعلق الهلاليون آمالا كبيرة على الجابر لإعادة الفريق لوضعه الطبيعي كأحد المنافسين بقوة على ألقاب البطولات.

ونجحت إدارة الاتفاق في التعاقد مع المدرب الألماني ثيو بوكير مدرب منتخب لبنان خلفا للبولندي ماتشي سكورزا.

واستعانت إدارة الاتفاق ببوكير الذي يعرف أدق تفاصيل الكرة السعودية، كونه سبق أن درب الاتحاد والأهلي والوحدة والقادسية.

وبعد صعوده لدوري المحترفين بعد غياب دام 22 عاما قضاها بين دوري الدرجتين الأولى والثانية، تعاقد فريق النهضة مع المدرب الروماني إيلي بلاتشي لقيادة الفريق في الموسم المقبل.

ويتمتع بلاتشي بخبرة كبيرة ومعرفة تامة بالكرة السعودية بعد أن أشرف في فترة سابقة على قطبي العاصمة النصر والهلال.

في المقابل، نجحت إدارة الفتح، بطل الدوري، في إقناع المدرب التونسي فتحي الجبال بالاستمرار مع الفريق للموسم السابع على التوالي بعد أن قاده لإنجاز غير مسبوق في الموسم المنقضي بالتتويج باللقب الأول في تاريخ الفريق الملقب بـ«النموذجي».

الاتحاد بدوره جدد عقد مدربه الإسباني بينات لثلاثة مواسم مقبلة بعد النقلة النوعية التي أحدثها في الفريق إثر الغربلة الشاملة التي راح ضحيتها عدد من لاعبي الخبرة، حيث ساهم بشكل فاعل في قيادة الفريق للفوز بكأس الملك، التي على إثرها سيشارك الفريق في بطولة السوبر التي تقام للمرة الأولى، إلى جانب العودة للمشاركة في دوري أبطال آسيا.

الشباب، ورغم خروجه خالي الوفاض على صعيد البطولات المحلية، فإنه تمسك بالمدرب البلجيكي ميشال برودوم للعام الثالث على التوالي، لا سيما أنه قدم عملا مميزا وقاد الفريق للدور ربع النهائي في بطولة دوري أبطال آسيا.

وبعد النتائج المميزة التي حققها النصر مع المدرب الأوروغوياني دانيال كارينيو، قررت إدارة النادي تجديد عقده لموسم آخر بحثا عن الاستقرار الفني واستمرار النتائج والمستويات الجيدة التي على أثرها بلغ الفريق نهائي كأس ولي العهد واحتل المركز الرابع في الدوري.

أما الفيصلي، ورغم أنه عانى كثيرا وكان مهددا بالهبوط، فقد قرر استمرار المدرب البلجيكي مارك بريس لموسم آخر، وهذا الأمر ينطبق على نجران الذي جدد عقد مدربه المقدوني جوكيكا الذي تسلم المهمة الفنية في الدور الثاني من الدوري.

وقرر فريقا الشعلة والتعاون أيضا تجديد عقد المدربين التونسي أحمد العجلاني والجزائري توفيق روابح اللذين قدما قبل نهاية الدوري بأسابيع ونجحا في مهمتيهما الصعبة وأبقيا فريقيهما في الأضواء بعد أن كانا مهددين بالهبوط.

وجددت إدارة العروبة عقد المدرب التونسي جميل بلقاسم بعد أن نجح في قيادة الفريق لدوري المحترفين لأول مرة في تاريخه.

ويتبقى الرائد الذي لم يحسم ملف المدرب حتى الآن، حيث يفاضل بين عدد من الأسماء.