الإخوان يرفضون وساطة «الأزهر» لإجراء مصالحة وطنية

مسلحون يشيعون قتلاهم في سيناء.. و مروحيات مصرية تستهدف «جهاديين»

أهالي المناطق الحدودية مع قطاع غزة في سيناء، يشيعون جثامين المسلحين الأربعة إلى مدافن مدينة الشيخ زويد أمس (أ.ف.ب)
TT

رفضت جماعة الإخوان المسلمين في مصر وساطة الأزهر التي تدعو للحوار، واتهموا شيخ الأزهر بأنه طرف في الأزمة. كما اشترطوا عودة الرئيس المعزول محمد مرسي قبل أي حوار، رافضين إجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وأعلنت قيادات في «التحالف الوطني لدعم الشرعية» المؤيد للرئيس مرسي، رفضها أي حوارات أو مبادرات لحل الأزمة السياسية الراهنة، تجري تحت رعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، معتبرة إياه أحد الأطراف التي اعترفت بـ«الانقلاب العسكري»، في إشارة إلى ثورة 30 يونيو (حزيران)، رافضين في الوقت نفسه الدعوات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

في غضون ذلك شيع مسلحون في سيناء أمس جثامين ثلاثة متشددين قتلوا في غارة جوية أول من أمس.

من جهة أخرى أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة إن قوات الجيش استهدفت أمس متهمين بقتل الجنود المصريين برفح في أغسطس (آب) من العام الماضي واختطاف جنود مصريين وإطلاق سراحهم في مايو (أيار) من العام الحالي.

وقال شهود عيان إن طائرات هليكوبتر عسكرية مصرية استهدفت أمس عددا من العناصر «الجهادية» المسلحة في منطقة التومة جنوب الشيخ زويد في شمال سيناء. وأضاف عدد من أهالي المنطقة أن عددا من العشش اشتعلت فيها النيران نتيجة القصف الصاروخي من الطائرات. وعززت أجهزة الأمن المصرية الإجراءات عند جميع مداخل ومخارج سيناء وعلى الحدود وعلى جميع الكمائن والطرق الرئيسة. وتحلق طائرات الأباتشي المصرية أيضا فوق سماء سيناء بصفة دورية.