خفضت فرنسا توقعاتها الاقتصادية لعام 2013، حيث أعلن وزير المالية أمس السبت أنه يتوقع أن يشهد إجمالي الناتج المحلي نموا يتراوح بين «سالب 0.1 في المائة إلى 0.1 في المائة».
جاء ذلك خلال تصريحات نقلتها صحيفة «كورس ماتان» المحلية عن الوزير بيير موسكوفيتشي بينما كان يقضي عطلته في كورسيكا.
ورجحت البيانات بالفعل أن توقعات الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لنمو إجمالي الناتج المحلي بنسبة 0.1 في المائة في عام 2013، كانت متفائلة.
وكانت هيئة الإحصاءات الوطنية أكدت في يونيو (حزيران) أن الاقتصاد يشهد حالة من الركود مع انخفاض الإنتاج بنسبة 0.2 في المائة في الربع الأول من العام بعد انخفاض مكافئ في الربع الأخير من عام 2012.
ويعرف الركود بأنه حدوث نمو سلبي خلال ربعين ماليين متتاليين.
وتتوقع الهيئة انخفاض ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو بنسبة 0.1 في المائة في 2013 بعد نمو صفري في 2012.
وقال موسكوفيتشي إنه من المهم أن يسير هذا الاتجاه في اتجاه معاكس، معبرا عن تفاؤله في أن يخرج الاقتصاد قريبا من ركوده بالنظر إلى تحسن كل المؤشرات.
وأوضح أن هناك أسبابا كافية للاعتقاد بأنه بعد ثلاثة أعوام سيعود الاقتصاد إلى النمو في 2014.