استقالة الحمدان من «العسكرية» تزيد التكهنات حول اقترابه من الأهلي

مصدر في الفتح قال إن اللاعب مطلوب في القائمة «الآسيوية»

TT

أعلن مهاجم فريق الفتح حمدان الحمدان استقالته من عمله في القطاع العسكري والدخول في عالم الاحتراف، في وقت تواردت فيه أنباء عن عرض رسمي من قبل إدارة الأهلي لضم اللاعب، فيما تتمسك الإدارة الفتحاوية به.

وأكد الحمدان بعد مباراة فريقه ضد النهضة في الجولة الثانية من دوري عبد اللطيف جميل التي افتتح خلالها التسجيل وانتهت برباعية فتحاوية نظيفة أنه لا يمكنه الحديث عن مستقبله الاحترافي، وأن الأمر بيد إدارة نادي الفتح؛ لكن لم يستبعد في الوقت نفسه الرحيل إلى النادي الأهلي تحديدا. وقال مصدر فتحاوي «إن استقالة الحمدان من عمله لا تعني أنه سيرحل إلى الأهلي؛ بل إن هناك حاجة إلى وجود اللاعب مع الفتح في دوري المحترفين الآسيوي، وبالتالي هناك مفاوضات إدارية معه لتوقيع عقد احترافي».

ويعد الحمدان من الأسماء البارزة في نادي الفتح، ولمع بريقه بعد تسجيله واحدا من أسرع الأهداف في تاريخ الدوري السعودي في ديربي الأحساء الذي جمع الفتح مع هجر في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، حيث جاء هدفه في الثانية الـ20، كما أنه سجل أهدافا جميلة بطريقة «دبل كيك»، وقاد الفتح لتحقيق بطولة الدوري، ومثل العديد من المنتخبات الوطنية السعودية في مختلف الفئات السنية، وهو ضمن قائمة اللاعبين الذين ضمهم المدرب كارو للمشاركة في الدورة الدولية في الرياض.

ويتوقع أن يتم تنازل الأهلي عن المهاجم بدر الخميس ومنح الفتح مبلغا لا يقل عن 3 ملايين ريال والاتفاق مع اللاعب على مبلغ مالي مقابل إتمام الصفقة. يذكر أن عددا من اللاعبين تنازلوا عن وظائفهم مقابل الاحتراف في الأهلي، من بينهم قائد الفريق السابق صاحب العبد الله الذي ترك وظيفته في السلك التعليمي مقابل توقيع عقد مع ناديه السابق قبل أن ينتقل إلى عدة أندية وتحط به الرحال في النهضة.

على صعيد متصل بمباراة الفتح والنهضة، اعتبر المدرب فتحي الجبال أن الفتح كان بحاجة ماسة إلى الفوز في هذه المباراة وعدم التفريط في أي نقطة، خصوصا أنه فقد نقطتين على أرضه أمام التعاون في بداية المشوار.

وأشار إلى أن العزيمة كانت حاضرة لدى اللاعبين، وكان الفوز مستحقا وقويا، حيث وصل عدد الأهداف التي سجلها فريقه إلى 4 أهداف، وهذا يعني أن السيطرة كانت واضحة منذ بداية المباراة وحتى آخر دقيقة، مؤكدا أن هذا الفوز ستكون له إيجابيات كبيرة، وسيعزز ثقة اللاعبين في الجولات المقبلة، خصوصا أن الفريق يحمل لقب هذه المسابقة.

بينما أكد مدرب فريق النهضة إيلي بلاتشي أن فريقه كان سيئا بالمجمل في المباراة، واستحق الخسارة الكبيرة، وكان أسوأ ما في المباراة اللاعبون الأجانب الذين لم يكونوا على قدر التطلعات؛ مما أجبره على تغيير اللاعب تراوري. وبين أن فريقه كان في الشوط الأول جيدا وحصل على ما لا يقل عن فرصتين للتسجيل؛ ولكن بعد الهدف الثالث للفتح مطلع الشوط الثاني أصيب الفريق بإحباط شديد جعل عودته إلى المباراة مستحيلة. وشدد على أنه سيبحث عن أسباب الخسارة؛ من أجل العودة القوية بتجاوز الآثار السلبية نتيجة الخسارة القاسية، خصوصا أن المشوار ما زال طويلا في الدوري.

وكانت المباراة قد شهدت «خطأ قانونيا» بعد أن طلب الحكم مشاري المشاري من لاعب النهضة عبد الحليم العمودي تغيير الشورت بسبب تعرضه لـ«بلل»، ولم يكن لدى اللاعب قميص بديل بالرقم نفسه فقام بارتداء القميص الذي يحمل رقما آخر والخاص بأحد زملائه، حيث استغرقت العملية أكثر من دقيقتين. وعلق العمودي بعد المباراة على ما حدث بالقول إنه مستغرب من قرار الحكم بطلبه تغيير القميص رغم أنه لم يتعرض لـ«دم» بل للماء فقط والقانون يخص بقع الدم في ما يتعلق بضرورة تغيير القميص.