توفيت فتاة بريطانية في حادث سير مروع في شمال بريطانيا ليتبين بعدها أن سائقة السيارة الأخرى التي اصطدمت بها سيارة الضحية هي شقيقتها. الحادثة مأساوية بالفعل خاصة وأن الضحية جيني ستون وشقيقتها المتهمة بقتلها بسبب القيادة غير المسؤولة، فقدتا شقيقهما الأصغر الجندي كريغ منذ بضعة أشهر في أفغانستان. ولم تنته مأساة العائلة هنا لا بل إنها لا تزال مستمرة مع تواصل جلسات المحكمة التي يصعب على القضاء البت فيها لحساسيتها البالغة، لأن روزي آن تسببت بمقتل شقيقتها الكبرى عن طريق الخطأ، وبحسب القاضي المتابع للقضية كلايف جونز فإن القضية شائكة وصعبة مضيفا: «هذا النوع من القضايا صعب للغاية، فلا رابح فيها، الجميع خاسرون».
الحادث وقع عندما كانت روزي آن تساعد شقيقتها جيني بنقل أمتعتها إلى منزلها الجديد وبعدها افترقت الشقيقتان كل منهما في سيارتها الخاصة، من دون علمهما أنهما على نفس الطريق، إلا أن القدر وقف لهما بالمرصاد، عندما اختارت الشقيقتان التجاوز في نفس الوقت مما أدى إلى اصطدام السيارتين وضرب سيارة الضحية بشجرة، ولم تعلم روزي آن بأن السائقة الضحية هي شقيقتها إلا بعد ساعات من وقوع الحادث.
ولم يتم توقيف روزي آن بعد ولكنه تم إرجاء المحكمة ليوم الخامس من هذا الشهر.