رابطة الدوري السعودي للمحترفين تهدد «الإعلاميين» بعقوبات انضباطية «رادعة»

المصيبيح قال إنهم لن يقبلوا بالأسئلة الاستفزازية وجر المدربين للهجوم على الحكام

TT

كشف أحمد المصيبيح، مدير العلاقات العامة والإعلام في رابطة دوري المحترفين السعودي، النقاب عن شكوى مرفوعة من إحدى المؤسسات الإعلامية الكبرى ضد نظيرتها بعد أن قامت الأخيرة بحرمان الأولى من الوجود في منطقة الـ«ميك زون» رغم أحقيتها في ذلك؛ حيث إن هذه الدعوى سيتم النظر فيها واتخاذ قرار لا يقل عن توجيه لفت نظر كمخالفة أولى قبل أن تتطور إلى عقوبات أخرى في حال تكرارها، مضيفا أن حالة الشكوى حصلت بعد مباراة الأهلي والنصر في الجولة الثانية من دوري «عبد اللطيف جميل».

وبين المصيبيح في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الإعلاميين معرضون للعقوبات من قبل لجنة الانضباط، حيث يصل العقاب إلى سحب البطاقة الإعلامية والمنع من دخول الملاعب في حال التكرار، وتكون البداية بإبلاغ الجهة التي يعمل فيها الإعلامي بنوع المخالفة المرتكبة، ومن بينها الأسئلة الاستفزازية، والسؤال عن قيمة ومدة العقد للمدربين، ومحاولة جرهم للحديث عن الأمور التحكيمية، مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة لتطبيق عقوبات يمكنها المساهمة في ضبط الأمور وتقليل المخالفات، والمساهمة في تعزيز مكانة الدوري الذي يعد أهم المنافسات المحلية ويهم الجميع الارتقاء بمستواه في الأصعدة كافة.

وحول المقطع المتداول في موقع «يوتيوب»» حول سؤال موجه إلى مدرب الهلال سامي الجابر لإبداء رأيه في الأخطاء التحكيمية التي حصلت في مباراة فريقه ضد الاتفاق، ورفضه الإجابة عن السؤال المطروح؛ قال المصيبيح: «يصلنا تقرير عن مثل هذه الحالات من منسقي المؤتمرات الصحافية في الملاعب، ولم تصلنا حتى الآن سوى حالة الحادثة بعد مباراة الأهلي والنصر، وبكل تأكيد لن نتوانى في التحقيق وإصدار القرارات المناسبة لأي حالة فيها تجاوز للخطوط الحمراء؛ لكن في المقابل يجب تفهم أن المؤتمرات الصحافية في السعودية مفروضة منذ فترة وجيزة وما زالت هناك ضرورة لمنح الإعلاميين وقتا أكثر، من أجل رفع ثقافتهم في هذا الجانب؛ لكن فيما يتعلق بالأمور المعتاد عليها مثل الإساءات المباشرة أو الصدامات غير المهنية، فهي تتطلب تدخلا عاجلا وحازما لإيقافها».

يذكر أن لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم توعدت كل المنتسبين للوسط الرياضي بعقوبات من بينها عقوبات مادية في حال تجاوز ضوابط معينة تم إقرارها.