الميلان والإنتر يكتسحان شباك كالياري وكاتانيا في «الكالتشيو»

روما دك مرمى فيرونا بثلاثية.. وفيورنتينا أسقط جنوا بخماسية

TT

فاز الميلان على كالياري 3 - 1 ضمن الجولة الثانية من الدوري الإيطالي. وافتتح روبينهو التسجيل في الدقيقة الثامنة، ثم عزز ميكسيس من تقدم الفريق في الدقيقة 30، ورد كالياري بهدف ساو في الدقيقة 33، واختتم بالوتيللي التسجيل في الدقيقة 62. وأثنى غالياني على مهاجمه الأسمر منذ خمسة أشهر، بوضع ميسي ورونالدو وإبراهيموفيتش وفالكاو فقط أمامه. وبما أن طموحه يناسب كفاءته، قرر ماريو أن يحسن مجددا تصنيف نائب رئيس الميلان له، قائلا: «ألعب كرة قدم جيدة، وأريد أن أكون أفضل لاعب في أوروبا، وأريد إظهار ذلك في هذا الموسم. في الوقت الحالي أضع ميسي ورونالدو أمامي، لكن الأمور من الممكن لها أن تتغير بعد..». إذن يتحدث بالوتيللي عن تصدر كرة القدم الأوروبية.

يذكر أن بالوتيللي قام بتغيير صبغة «عُرف الديك» ليصبح بنيا يشبه القهوة باللبن، لكن تأثيره في الملعب لم يتغير. وبشأن مقارنته بإبراهيموفيتش، أضاف بالوتيللي، قائلا: «إنه لاعب كبير، وهو يعلم ذلك. وبالنسبة لي، هو أحد أقوى اللاعبين في العالم».

وكان أليغري يحتاج لابنه لكي يعيد إليه الابتسامة، فعلاقته بالبرازيلي روبينهو أشبه بعلاقة الأب بابنه؛ الكثير من الحب والشجار وبعض العقوبات، لأنك حينما تقدر شخصا تنتظر الكثير منه أيضا. ووثق مدرب الميلان كثيرا في اللحظات الصعبة بالبرازيلي، وأحيانا كان روبينهو يظهر استحقاقه للثقة وأحيانا أخرى لا. وكان أليغري يرغب في الدفع به أساسيا أيضا في مباراة آيندهوفن، لكن البرازيلي لم يكن الأفضل فرأى المدرب الاعتماد على الشعراوي. وعلى العكس في مباراة كالياري؛ جلس الشعراوي على مقعد البدلاء، وسجل روبينهو في الدقيقة الثامنة، وبالتالي أصبحت مهمة الميلان في الفوز أكثر سهولة. وأوضح مدرب الميلان وجهة نظره، قائلا: «كان ذلك قرارا فنيا، فقد أبلى ستيفان بلاء حسنا الأربعاء الماضي، وكان أمامنا القليل من الأيام للتغيير في طريقة اللعب الجديدة، واخترت روبينهو لأنه معتاد أكثر على اللعب هكذا، ولكنه ليس رفضا للشعراوي لأن لديه الكفاءة التي تجعله يلعب في مركز رأس حربة ثانِ عليه أن يهاجم أكثر في العمق». وتتمثل المشكلة في غياب صانع الألعاب، حيث أكد مونتوليفو عدم شعوره بالراحة خلف رؤوس الحربة، ولهذا يحتاج الميلان لكاكا. ويدافع أليغري عن ريكاردو، قائلا: «قررت التغيير لأنه من دون بواتينغ لا يوجد لاعب على يمين ثلاثي الهجوم. وبالوتيللي يحتاج للاعب بجانبه يهاجم في العمق، ومونتوليفو قدّم أداء جيدا». وتبقى نقطة الضعف في الدفاع، كما أضاف المدرب: «لم نركز كثيرا في الأهداف، وأخطأنا في عدم الالتزام بعض الشيء.. وهذه أمور علينا تجنبها».

وفي إطار الجولة ذاتها، فاز الإنتر على كاتانيا 3 - 0. وافتتح بالاسيو التسجيل في الدقيقة 19، ثم سجل ناغاتومو في الدقيقة 56، واختتم ألفاريز التسجيل في الدقيقة 80. وبعد أن فرض الإنتر سيطرته على الخصم واستعرض قوته بثلاثة أهداف، ينتظر اختبار اليوفي المقبل في الجولة الثالثة. لكن بالطبع ترك المدرب ماتزاري بصمته على الإنتر الذي خرج مكسور العظام من الموسم الماضي. ولا يزال المدرب يعمل على تحسين أداء الفريق، ويوضح: «لا يزال علينا التحسن كثيرا، لأننا نرتكب حماقات أحيانا في الاستحواذ على الكرة. وفي الشوط الأول جاءت فرصهم الوحيدة للتهديف من أخطائنا، ولا يزال ينقصنا بعض الدهاء، ونحتاج للتحسن. وبعيدا عن صنع الكثير من الفرص، علينا أن نكون أكثر ثباتا في الملعب. وأهدرنا الكثير من الفرص أيضا عندما كانت المباراة متوازنة. وهذا لا يمكن له أن يحدث إذا أردنا البقاء في القمة. أنفعل كثيرا؟ هذا جزء من مهنتي عندما أرى الأمور لا تسير في نصابها الصحيح».

وأضاف ماتزاري أن الفريق يحتاج أيضا لروح معنوية مرتفعة، قائلا: «كان اللاعبون متوترين قبل المباراة أمام تشيتاديلا أيضا، واستحضروا التبعات العقلية للتوتر بالموسم الماضي. والانتصارات تساعد في التخلص من هذا الشعور، وتبث الطمأنينة. وفي الشوط الثاني على سبيل المثال، دخلنا الملعب بقناعة أكبر، وكنا بارعين حتى حسمنا المباراة». ولا يريد المدرب التحدث عن سوق الانتقالات، مؤكدا: «أستمتع بتدريب الإنتر بصدق، وأغلق هاتفي لأن لدينا 15 يوما على مباراة اليوفي، والكثير من اللاعبين سيغيبون للمشاركة مع منتخباتهم. وليس لدي تعليق على سوق الانتقالات». وفي ظل انتظار المدرب عودة الكرواتي، يوضح، قائلا: «اللاعبون يعرفون الآن ما عليهم فعله في شقي الهجوم والدفاع. وفي مران الصباح قلت لجوناثان ألا يكون خجولا على الأجناب وأن يبدأ الهجوم ويتفاعل مع الكرة، وأرى تحسنا في أدائه».

وعلى صعيد الجولة ذاتها، تغلب فيورنتينا على فريق جنوا 5 - 2، وفاز فريق روما على فريق فيرونا بثلاثية دون مقابل، حيث كان الهدف الأول ذاتي لكاشاتوري لاعب فيرونا، ثم سجل بيانيتش وليايتش في الدقيقتين 12 و21 من الشوط الثاني. كما فاز فريق أودينيزي على خصمه بارما بثلاثة 3 - 1، في حين تعادل بولونيا مع سمبدوريا 2 - 2.