أميركا تتذكر 11 سبتمبر بالورود والدموع

بالورود والدموع والقراءة التقليدية لأسماء ضحايا هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، أحيا الأميركيون أمس الذكرى السنوية الـ12 للاعتداءات، في جو من الحزن من جهة والتصميم على مواجهة التهديدات المستمرة حتى وإن كانت مختلفة، من جهة أخرى.

وكما هو الشأن في كل عام مع حلول الساعة 8:46 في اللحظة ذاتها التي ضربت فيها الطائرة الأولى البرج الشمالي لمركز التجارة العالمي بنيويورك لتحفر لحظة رعب دائمة في أذهان الأميركيين، وقف الأهالي ونواب تجمعوا عند نصب 11 سبتمبر الذي شيد في موقع البرجين اللذين دمرا، دقيقة صمت تذكرا لضحايا الاعتداء. وقام الرئيس الأميركي باراك أوباما ونائب الرئيس جو بايدن بالأمر ذاته في حديقة البيت الأبيض.

وقال أوباما بعيد ذلك في مراسم بوزارة الدفاع التي كانت أحد أهداف انتحاريي 11 سبتمبر: «نحن نصلي من أجل كل أولئك الذين خطفوا منا نحو ثلاثة آلاف نفس بشرية بريئة». ودعا أوباما إلى «إيجاد القوة لمواجهة التهديدات المستمرة حتى وإن كانت مختلفة عما كانت عليه قبل 12 عاما».