تعزز حظوظ جانيت يلين لتصبح أول امرأة على رأس «المركزي الأميركي»

بعد انسحاب لاري سمرز.. وإعلان وزير الخزانة السابق غيتنر عدم اهتمامه

TT

قال مصدر قريب من تيموثي جايتنر وزير الخزانة الأميركي السابق إن جايتنر ما زال غير مهتم بأن يصبح الرئيس المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأميركي).

جاء ذلك بعد سحب لورانس سمرز المرشح الأوفر حظا لتولي هذا المنصب اسمه من السباق.

وبحسب رويترز قال المصدر الذي طلب عدم نشر اسمه إن جايتنر ما زال متمسكا بوجهة نظره التي أبداها في يناير (كانون الثاني) عندما ترك منصبه في وزارة الخزانة قائلا: إن الرئاسة المقبلة لمجلس الاحتياطي الاتحادي ستكون «حق شخص ما آخر».

وسحب أمس الأحد سمرز مستشار البيت الأبيض سابقا بشكل مفاجئ اسمه من قائمة الأسماء المرشحة لهذا المنصب وهو أمر قبله الرئيس باراك أوباما.

وجاء قرار سمرز بعد حملة قوية شنها أعضاء حزبه الديمقراطي ضد ترشيحه بناء على انتقاد تأييده لتحرير الخدمات المصرفية.

بهذا الانسحاب أصبحت جانيت يلين، نائبة رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الحالي بن برنانكي (59 عاما)، الذي يغادر منصبه في 31 يناير المقبل بعد سبعة أعوام على رأس الاحتياطي الفيدرالي.

وفي حال تعيين يلين (67 عاما) فإنها ستصبح أول امرأة تتولى رئاسة الاحتياطي الفيدرالي، وهي تعرف البنك المركزي حيث أمضت ثلث أيام مسيرتها العملية. وتعتبر يلين، الديمقراطية، من «الحمائم»، وتثير البطالة قلقها أكثر من التضخم.